كُنت أظن ..”رجفة أخيرة “

,
,

كنت أظن

أن الحُـب..

زهر و فرح

 أعياد تتناسل في كل لحظة

بسمة على وجهـ طفلة

كأس ليمون مثلج بالنعنع ..بين متيمة ٍ و صبَّ

كُنت أظن ..

أن السماء للشروق فحسب

و سنابل القمح الذهبية ..ضفائر عشتار الـ حلم

كنت أظن ..

أن كل ألوان قوس قزح ..

مخضبة بأفراح نيسان و عناقيد الزهر

و كنت أظن ..

” أن صدر الحبيب ملاذاً من كل ضُر “

رحب ..رحب

باتساع الأفق و أكثر
..

كُنت أظُن ..! ّ..و كُنت أظنُ….

ذهبت الغفوة

باغتتني صحوة

لـ أجد الأرض جدب ..و السنابل رُسُل موت

أغاريد العصافير باتت دوّي مدافع

و الشروق على سماءنا عصيّ

عتمة الليل تغمر كل شئ .

وطن يُنكِـرُني ..

و الـ” وطنُ ” خارجهـ يلفظُني

و ليتني علمت ماهية إثمي ..!

ألا .. ليتني ما استفقت ..

و ليت أحدهم اشار لي بـ ذنب أقترفت ..

أوصدوا الأبواب قبل أن يسألهم الـ .. بهم ..شقيّ

عن أسباب الـ نفيَّ

.
.

هـ م ـس