بين طيات الشِغاف
يسكـُن هواكـ ..ترياق حياة
و بين الـ آت و الأمس
ثمـة جرح و حفنة ذكريات
كان كـُـنـــّا و ما بينهمـ من لواعج الآهات
و خلالهما تشرق بالروح سقف أمنيات
كأني و غرامكـ كـُنا على وعد شدو الأمسيات
حين تحلّ ..حين تطل و حين ينبلج فجر الصبوات
أكذب إن قلت ..نشوة العشق بالقلب محض تـُرهات
لكـني قبلكـ ما عرفت ..نشوة الغرق وسَكرة الهمسات
أنا الصِدق إذهتف لكـ وجد فاض لكـ بـ هاتيكـ الكلمات
أحبكـ بحجمـ الأرض و السموات
.
.
هـ م ـس
أنين النـــداء
!
!
ما بين حـلمـ و بَعث
مسافة نبض
سفين تشق عباءة الصمت
بـ عنفوان ظمئ
و تريث جوع النمور
و شِراع أمل غض
هلُمـ
دعــنا
نصوب الشراع
نحو ريح الشطط
بلا خوف او تحسّب من وجل
و ليرسى بنا
حيث شاء
للجموح لذة
لا يدركـ نكهتها سوى العشاق
و للجنوح عن رتابة المسارأنواء
فـ لـ ننسى الخرائط و البوصلة
و نتركـ خلفنا
الـ مفروض
الـ يجب
الـ حبذا
و لـ تنطلق معي بلا وِجهة
تقيد خطونا
لـ نرسم على حدود الشمس
خريطة وطن
بالمداد
بالحناء
بما تبقي
من حلمـ
هلُمـ
قد أذن السنونو في نواقيس الحلمـ
.
..
.
هـ م ـس
صخــب النبــرة ..!
!
!
جـنوح صوتكـ نحو الـ غزو مفازتي
يتخللني جنوناً
يشجبه السكون و لا يعتمدهـ عقلا
تتقاطر في أذني النبرة تلو أخرى
و بينهمـا أُضعيني عمدا
تدعو لـ ربيع ثورات في دمي لا تهدا
تباغت الصد و تهاجمـ الصبر في مقتل
و حين تمر منكـ النهدة إلى الجلّدا
غيمة فجر تراود يُباسي عن الندى
وقطرة من شدو
تهُب رياح الشغف
لتعصف بـ رصانة و صمت
و بلابل الشوق رغمـ خرسي تصدح
تهديكـ قلباً و غنوة
تغردكـ أناشيد نشوة
تتربع على عرش الشوق
على سقف الأماني
على صمتي
على لمعة عاق بـ عيني
و حلمـ أنت
يشق عباءة العوّز
ليهديني في الخيال
ضمة و من خيوطـ الحنان بيتَ
قهوتي دوماً أرشفها مـُرة
إلا من شهد الـ طيف َ
لمـ أعرف قبلكـ
مراراً يُذيبني في كأسهـ قطعة سُكر
لمـ أعرف قبلكـ
نكهة المـوت و البعث عِشقا
لمـ أدركـ قبلاً
أن لـ حنان النبرة ضمةُ وطنا
تفترش آخاديد الروح
من أقصاها إلى مداها
طوعاً و عنوة
كـ طفل عاق ..
يأبى إلا أن يُبعثر القلب ثـُريات
تهيمـ حولهـ
و كمـ .. و كمـ..
أهواكـ
يا فجر الهوى
و صباح العشق
.
.
هـ م ـس
اجمع ريشتي و ألواني
أسكب ذاكرتي
على لوح معدني
أبدأ في تحديد ملامحهـ ..
اسكب من الأحمر قليلا
لـ أمنح الطيف
حنان اثيراً
و امزج لون العسل مع البندق
لاسكبهـ في البؤبؤ الأجمل
دفئاً لمـ أرهـ بغير عينهـ
و أميل لألتقطـ الأصفر
ذاكـ الذي
يُشعل ضلوعي غَيِرة ً
من نسمات تهدهد لظاهـ
من وشوشات أغرودة
تطرب لها أُذناهـ
من رشفة نبيذ تنتشي باحتساءهـ
من ضحكة شمس صباح تعانقهـ
و أعود لأكملهـ
لوحة العمر
أرسمـ لهـ قلب
كـ كوخ صغير
لا يتسع الا لـ قلبي
مع أوراقهـ و القلمـ
أفرش باللون البرونزي
ذراعـــاهـ
واحتا الرجـــاء
تهدهد فيَّ
لياليّ السهد
و تلملمـ عني
زخات الشوق
و
تحتويني وطن
و استرسل
علّي ِ
أغرق اكثر
فـ ارسمـ صدرهـ..
بـ ذات اللون البرونزي
القي عليهـ
بـ صبواتي ..
فيض نزواتي ..
كل تهدج انفاس مساءاتي
و ارسمني جوارهـ
لأكتمل بهـ
لكــني
ارجع خطوتين للوراء ..
أهـــاب .. أن أمنح اللوحة روحَ
فـ تجتثـني مني كـ اعصار
لأستحيل بأخر النهار
……. …….. ……. ………….
,
,
هـ م ـس
ذاكـ الفتى
الذي يعيث شغفاً بـ القلب
يراوغ العشق
عن نهدة ..
و اعتراف حرف
يبتعد ..
يقترب ..
أنطفئ ..
يشتعل..
أحكي .. يتلبسهـ صمت
أصمت .. يهدر من شفاههـ التيهـ يـمـّ
يضمنا ليل ..
أناجيهـ
و أرسل لمحة .ـ
بوصلة
تشكيهـ الـ شوق
يفتعل ابتسامة ..
و يهمـ بهروب
و للخجل فيهـ علامة
أجنّ ..
و علينا الليل يجن
يقترب فجر ..
و حين أقترب ..
لأعزف على وتر
يرفع رآيات الرحيل ..
و لا زال يلقبني بـ الوطن
يا لا العجب .
.
.
هـ م ـس
“
ع ـــــابر على ضفاف الحلمـ
جاء و الظمئ يغمرهـ
تراتيل العشق تسابقهـ
يهفو لـ همسة حنون
و رجفة قلب رؤومـ
يحتاج ملاذ ,,
و بين أناملهـ صولجان
ربما ظن أنهـ ريـاء
ساعة نشوانة إلى إنقضاء
لمـ يحتسب لزلزلة اللقاء
لمـ يجمع أو يطرح أرقامـ
فقطـ استسلمـ لـ همسات دافئة
أيقظت فيهـ رغبة عارمة
وشوشت فيهـ روح و قلب
و أهدتهـ أجمل ليلة بالعمر
ما أنتوى غدر
ولا رفع رآيات هجر
لكنها تصاريف قدر قد صب
سِحر انقلب على الساحر
الآسِر .. قد أُسِّـِـر و بات صبّ
لا يدري سبيل للهرب أو مفر
من قال أن بحر العشق غادر
العشق ممالكـ و لها سلطان
و بين البين و الوصل ..صولجان
خاب من ظن أنهـُ بهتان .
.
.
هـ م ـس
“
كُن صديقي
كن ذاكـ الملاكـ
الذي أحتمى بسقف حنانهـ
من رشق الجمرَ .. من غبار الآحزان
كن تلكـ الأفنان
التي ألجئ إليها
ذات يأس .. ذات نزق
و
حين تضيق بي
كـن شهقة الحياة حين يطبق الغرق
كُن مستودع أخباري
بئر أسراري
كُن ذاكـ الزاهد
الذي أجرجر إليهـ اعترافاتي
المثخنة
بكثير الاخطاءِ
كثيف حماقاتي
و زِلاتِ
كُن ساعداً اتكئ عليهـ
أشكوني إليهـ
أشكو لهـ
عثرات أقداري
سخفي ..و حرماني
من نِعمـ الخطايا الممكنة
و سطو شغـفي على كِتماني
كُن صديقي
كُن ذاكـ قانعاً .. و تذكر
أني بهذا قد جعلتكـ جنتي بالأرض
لا تذهب لـ الأقرب
لا تطمح في غزوكـ لـ القلب
ربما يتيسر لكـ ذاكـ
لن أُجزمـ
ليومـ .. أسبوع .. أو شهرا
و بعدها ..
سـ أستحيل جـحيمكـ
مابقي من دهرَ
!
!
هـ م ـس
“
و كمـ سائلتهـ .. و ما أجاب
لِما َحين كان يهمس ..
تفتحت مسامـ الروح لتستنشقهـ عِطر
لماذا حين كان يضحكـ أشعر ان كل قطعة فيّ
نمت بها أذن
و تسمعهـ
شهقة للحياة
أيا لائمي ..
.. هل سمعت يوماً صوت إحتواكـ و دثركـ
فـ كان بُردا و معطفاً
يقيكـ برودة الظمئ ..
.. هل شعرت يوماً .. حين لملمكـ صوت
إحتواءاً ..دفئاً
أنهـ سماءكـ و الوطن
هكذا كـان .. كنت .. و كـُنا
حين رفـعني بكف القلب ..
على جناح غيمة بيضاء
في سماء ثامنة .
.
.
هـ م ـس
كــُن بخــــــير يا ” قلب “
.. .. .. ..
/
بين الجوانح
بقايا أحاسيس بلا اسمـ
بقيت
ربما لتفيض بمزيد قهر
أو تــُرثي جفاف نهر ..
خواء روح
او إنطفاء شهقة حياة ..
ثمة أمنيات بعثرتها رياح شِتاء
ربما يجمعنا قدر ذات لقاء
أو يضِن . .
ربما تنتهي الآحزان ..
أو تظل . .
و تبقى حقيقة..
الآختناق
. .
اعـتـــذر..
ان كنت يــومٍاً قد قسوت
ان كنت تلبست الجفاء
أو ارتداني الصد
لكن ..
أكثر إثمـ عنهـ أعـــتذرت
أني بكل الكيان
عَشِقت ..
تركت شرنقة الآمان الثابتة
و بخيوطـ وهمـ مهترئة زائفة
تعلقت
كــُن بخير
يا أجمل الـ وهمـ
فـ بعدكـ ..ما بقي قلب.. .
لِـذا .. أنا بخير
.. .. ..
..
هـ م ـس
:
:
ورقة بيضاء
حروف حمراء تضج بالشوق
مطرزة حروفها ..
بدفء أمل
و وميض قلب
كان بالأمس أثنين
قُصاصة من أوراد الغرامـ
سُحب حـُبلى بـ مطرِهـ
أولها حيرة وجد
توسطها
غرق سهد
و تحليق في اللا مـُستقر
لكن بغير آوان
من رحمـ العِشق
تنبت وردة ..تمحو إثــمـ
و من عنق الرجاء
يُحلق طير
يخترق ضباب الظـن
فـ تلتحمـ بذيلهـ سماء وعــد
كل شئ ملون بـ وشايات احتواء
هو
سماء تدنو برجفة خوف
لتضمـ نجمتها
هي
الـ وفـاء الذي
يسبح للأعلى
لـ يمدد جذورهـ بـ وطنهـ
هما …
أقصوصة خالدة
معلقة ..
بين
الـ كــان و الآن
و الـ غ ــد
أقرب من نبضة لـ شريان
و همــا
لوحــة نقاء ..
تنتظرها ريشة و ألوان
.
.
هـ م ـس