من أين لي مشكاة
تسكب دمـ القلب
لأسطركـ أصدق الحب
من أين لي أقلامـ و أوراق
تكفيني و تفيّ صبابة الوجد
أعـمـق أسرار الروح أنت
و أغلى من كل البشر بالأرض
عشقي لكـ تراتيل
و تهجد
بالوفاء بالغرامـ كل لحظة
يتجدد
مـِنة من اللـه أنت
أيا دُرة القلب
.
.
قالوا سَــبـيـِتهُـ
أو ربمــا أمـيرتـهُـ
قالوا سحرها بفتنة الروح و حرفهـُ
أو بـ سحر القد و العين سحرتهُــ
فـ قلت إبحثوا في قلبـهُـ
تجدوا أني مليكـتهُـ
و أبحثوا عنهُـ
ما بين الحنايا و محاني الروح ُ
تجدوني أسيرتهُـ
و سـبيتـهُـ
! !
غشية البصر قدر
و غشية البصيرة غضب
عاشق الروح قد غنمـ
و عاشق الفسق خسر
معادلات صعبة لمن وعى و فـهمـ
طاب لي صباحكـ يا قلبـُهـ
سأزرع الروح مُروج بـ دربـُهـ
و سأغرس العيون ملاكـاًيحرس ظِلهـ
و كم أُحبهـ.
داء القلب غرامـهـ
و دواءهـ وصــالهـ
قالوا
مس من الجان همساتها
تعاويذ سحر ُ حروفها
و قلت
ما همساتها إلا صدى ً لـ عذُوبتهـ
ما حروفها إلا رجعُ ألحــانهـ
هو الفِعل و الفاعل ..الفعال
و ما كان هُيامي فيهـ
و هذياني إليهـ
إلا ردود أفعالُ
أهـواهـ
عذوباً قريباً
و أهـواهـ
بالتغلي بعيدا
همسهـُ و صداهـُ أنا بكل الأحوال
.
.
ج ـــــاء كـ الطوفان
محى من الفؤاد غُبار الآحزان
سكن الوجد
غرس بتلات ورد
أريج ياسمينُ وأقحوان
جاء بـ الحنان
و كان الآمان
دليلُ و برهـان
أن الحب هو الحياة للإنسان
و دونـهـ ديمومة الحرمان
أحبكـ حياة و إلهامـ
أحبكـ جنة .. فؤادى اليها
ظمآن
ظمآن
.
وا.. غربتــاهـ
صرخت بها الحنايا
حين أخذتني المسافات بعيداً عن سكني
باعدت بيننا المسافات و ماأبتعدت
( أنا ) فيكـ نبض و دقات
و ( أنت ) فيَّ شهقة حياة.
.,
.,,
بين ثنايا الوجــد
بعض شجون .. بعض ح ـنين
و عندما يستفيض حزني و يطغىَ
و يغيمـ الوجود بـ عــيني
بين تلاشي نبضي و دمعي
إذ حياتي تتيــه بـ ذِكراكـ حـُـسناً و تزهـو
كالفراش على بريق شموع
و تلوح الأحزان
و هي بشوش
.
غـِـرّ ُ ذاكـ القلب
بدأت الرواية بـ شغف و حب
بدأت إشتعال يقابله إشتعال
و كانت البداية علي قمة الدرج
و في أوسطها بدأ الهبوطـ
درجة تتلوها درجه
و خُسران ماكان بالحسبان
و تتسائل الروح
هل تظل في هبوطـ
أمـ إلي سابق العهد تعود
؟ !! ؟
..
ضـوء يسري بـ سُهد الليالي إلي بابكـ
و أضع عناقيد الشوق قُرباناً لـ اقترابكـ
و آلام التوق وجع اللوعات و وخز الحنين
أهبها للريح
فداء هُنيهات من وصالكـ
.