لحــظــة تشقق القلب
.
.
هـو رمـز القوة و الكِبر في حياته
مصدر الفخـر و العـِـز
لأسرته
حـنوناً رحيماً
حين يمـد اليد بالعطاء
لكل من يحب و كل من يحتاج
و كأن الشمس
كانت تشرق من بين جفونه
و القمر يستمد من نور جبهته نوره
جميل الطباع .. شامخ الروح
بهجـة الدار
و نبع من الدفء لكل من يعرفه
يحبه الجميع و يهابه
و ذات مرض ٍ و ضعف
يتفتت الجبل بصمت
لمـ يفارقه الشموخ و الصبر
هـذا صوت الآذان للعشاء
قامـ يتكـأ علي مرفقي
ليلبي نداء الحق
و جلس يكفكف دمعه
و يذوب في دعاء حميمـ لربه
يسكب ألامـه
و غروب أحلامـه
في عبراته
تتخلل مناجاته
غمره الخشوع .. أطــال السجــود
و مـد للرحمـن الكفوف ..رجاءاً و قنوت
ساد صلاة العشاء .. همهمات الدعــاء
و عبرات علي وجناته تسري
تخنق العبارات ترافق حار الرجـاء
تسائلت عبراتي
و صدي آناتي
تـُــري
هـل إلي الله يشكو ضعفه
ويسأله أن يخفف عليه آلامـ مرضه
أمـ يسأله أجـراً و صبرا
ذاكـ الحبيب الحــنون .. ذل المرض شموخه
و سكنت الي الصلاة روحـه
و أنكـب علي أداء العبادات
يخـذله جسدُ مســهُ الضعف
و باغتته آلالامـ المرض
سكن الجسد الضعيف المهترء
مــس كـِبره الشقاء
و أشتد المرض و العناء
و أبتعـد طريق الشفاء
و لكــنه ما يأس من رحمـة خالقه
أبداً ما أشتكي لمخلوق .. بل سجد لبارئه
ولا عرفت عين التذمر له طريق
فقط حين ركع و سجـد
ذل دمع الخشوع لخالقه
بعض قلـبه كــنت
و كل الأحـبة هــو
هــذا تاج القلب
من نبضه صرتُ نبضه
من دمـه تكونت
مجرد قطرة
و رغمـ هذا ما أستطعت
ما استطعت .. يالا عجزي
ما استطعت أن أخفف ألمـه
و لكني معه للرحمــن
سجدت
أستغفرت
و صليت
له وحده
الخنوع و القنوت و الخشوع
له وحده الشكوي و السؤال
لِمن قال
“” أني قريب أُجيب دعـوة الداعي إذا دعاني “”
لكـ الله أبي الغالي
اللهمـ أنكـ أعلمـ بما تحوي الصدور
اللهمـ يا رحمن
خفف ألمـه
و أفرج كربه
و أغفر له
و أعفو عــنه
,,
أبتاه
لكـ من قلب أبنتكـ
أصدق الدعـوات
,,,
لحــظــات
بكي فيها القلب
.
.
هـ م ـس
Sorry, the comment form is closed at this time.