هل يـُلام المريض على تناول جرعة من دواء ..؟
لماذا يرفعون في وجوهـ الفارين إلى متنفس الـ حلم
سيوف الواقعية
..!..
.
هـ م ـس
هل يـُلام المريض على تناول جرعة من دواء ..؟
لماذا يرفعون في وجوهـ الفارين إلى متنفس الـ حلم
سيوف الواقعية
..!..
.
هـ م ـس
…..
يا من نسجتني من أوراق الزنبق قِلادة
اتخذت من الحنايا وسادة
رسمتني في ذاكرة حروفكـ
بتلة ياسمين لا تعتمدها وِلادة
مـُـعلقة ٍ بين التنائي و سُهادهـ
ثم عـُدت..!
.. تكتبني قصيدة
و حين انتهيت من إلقاءها
لـُذت بالتنائي ..تناسيت
فـ تناثرت رمادا
.. وحــيد الفــؤاد ..
هل لي أن أعشقكـ سِراً
و أهيم بطيفكـ بيني و بيني جهراً
فـ أنت داري و مداري ..ومن غرامكـ لا أرى فِكاكـــَ
أتعلم
جمعت مفاتيح القلب و بنار اشتياقي أسلّتـُـها
صنعت منها خاتماً موشوم بـ اسمكـ
أجفلت قليلاً.. ربما كثيرا
ما تذكرتً
لـ خصب الحــلم ذهبت
بعطر انفاسكـ تخضبت
تخيلت و صدقت..
ما بريشة التمني رسمت
هذا أنت ..
على صهوة اللهفة امامي ركعت
و مددت يدا بـ غاية المني و همست
هل تقبلين بي حـُلم أبدي يُهديكـِ بعث
سابقت دموعي فـُـجائة فرح
ثـمـ ..اقتربت
و بكفوف قلبي من الأرض للسماء رفعت
ذاكـ التمثال الشمعي الذي في حناياهـ سكنت
و شدوت ..شدوت ..
للحياة قـد عـُدت
لكـ بـ شِفاف الروح تبسمت ..
بسملت
ثم بدلال همست
قد قبلت.. قـبِلت
فهل تقبل
أن أعشقكـ سِراً
و أهيم بطيفكـ بيني و بيني جهراً
..؟..
.
.
هـ م ـس
و نسمات عليلة في قيــظ
كان السماء
و أجمل الـ عُمر
كنت دُرة التاج
و كان سقفُ و ملاذ
أمسينا حـُطام
سفين تشققت أرضهـ
و تاهت في الغربة بوصلتهـ
ضاع في خضمـ عالي الموج
كل ما كان هان
ضاع مِـنا الـ نحن
تبرأ مِـن جنوحنا السلامـ
و تسرب الحب من بين بعثرة غَيرة و لغـط لِسان
الآهـ أخرسها كِبر ..
الفراق قاب هحر
و بين الدمعة و غصة بالقلب
يتردد رجع اللحن الأثير ..
” ألا ليتنا ,,ألا ليت ”
ثم وئدناهـ في مهد
و تكوّرنا نبكي ضياعنا في اللا درب
و تُـنهى الحسرة نقطة أخر سطر
,,
,,
دمعة تدحرجت على جدار القفر .
.
.
هـ م ـس
يصفعنا الحنين بكف عشق قد غفى
فـ تهطل زخات الـ مطر
قطرات وجل
و مهابة من غرق
و أعود طريحة شوق
يدق ناقوس عقل ..بأشارات “خطر “
من الشوق ما قتل ..
و اعاود الكرة مرات و مرات ..دون وعي أو ثبات
و تسائلني النفس ..
هل يمتزج القلب و العقل في إرادة ..؟
كم الذوبان الآن ..؟
.
.
يأتي الهذيّ كما شاء الهوى
طير ضرير البصر
بصير الفؤاد
يرمينا على صدر هو الوطن
لم نختار و لم نشاء
و لكن الهوى قد شاء
و تسائلت ..
كيف تعبث الأقدار بالمهيض المستكين بين الضلوع..؟
.
ســـألوني
ملبدة سماءكـ بالآحزان
غيماتها سواد الدخان ؟
أجبت
لمـ تُشرق شمس ضحِكاتهـ منذ أيامـ
تبسمت الشماتة و سألت
كم لوعة الحرمان الآن ..؟
.
.
يغزل من الياسمين عناقيد
ومن عذب الكِلمـ ألحان آغاريد
لـ غيري يُهديها
سألتهـ عن العشق عن كنهها و معانيها
عن انتماء فؤادهـُ
قال:
مليكتي أنتِ
كل الدُنى أنتِ وليس لي غيركـ ِفيها
حال يُدحض أقوال
أفعال تناقض المقال
و اللغو المعسول ينفي ما قال
و سألت
هل يختلطـ الماء بالزيت ..؟
كمـ الضباب الآن ..هل ينقشع ذات صِدق ؟
.
.
شغفي بـ وصلكـ ,,
بـ التفاني في عشقكـ
اصبح دائي و أمسيت قلبكـ
خنجر غرستهـ بـ جنبي
أتلذذ بوخزات هجركـ
أنتشي من تنائيكـ و صدكـ
و كأني حين دلفت لـمُدن غرامكـ
كانت أول خطوة في درب العذاب الشهي ّ
و سائلتني نفسي
كــمـ الـ شططـ ..كمـ الجنون الآن ..؟
.
.
.
المشكاة تنضب
و ما بقي من حبر يشجب
نزف المشاعر على ورق لا يرشف
أنين الدقات إذ ترجف
و ها أنت في البعيد هناكـ تصمت
لا تشكو هجر و بالتنائي لا تندد
و كأن الهوى كان لحظة لا تجرف
كل الكيان
و لم تعلن
انتماءها الـ مُغرِق
كُن كما أنت مجحف
و سأكون كما انا يا أنـــاي بالوفاء أرهص
القلب الذي يناجيكـ بكل سكنةٍ و لحظة
لا يملّ أو عن هواكـ يرحل
و سألت ..
كم هذا المبتلى بغرامكـ سـ يحمل ..؟
.
.
.
حينما امطرت السماء كرباً
و أشعل العذاب رفاتي
سجلت ارتماءة على موج الآحزان يأساً
فـ تعثرت في سفينكـ رجاءاتي
و خُطاي على شفى جرفُ قسراً
أمعنت في تيهـ بلا وعيّ يمتهن غياب إراداتي
تقوست كما جنين أتحاشى لقاء قلباً
ربما جاءني بـ سقف أمنياتي
أو أهداني من العـُمر أخر ارتحالاتي
و كم تمنيت لو امتلكت جرأة ً
تحملني إلي رُباكـ ولو كانت أخر خطواتي
” و سألت …”
تــُرى هل تحتمل هذا العِــشق يا صبوتي و قِبلة رجاءاتي ..؟
.
.
و حين ظننت أن الفجر قارب على الشروق
و الخيط الابيض سيشطر الظلام
انبلج خيط احمر
و حينما حدقت النظر
رأيت السماء تُمطر دماً
و سألت :
ما الفرق بين الانسان و الحيوان الضاري ..؟
.