فبراير 022016
أبجديات المواجيد
,
و كمـ ركضت خيول المحابر على الورق
تنقش بحوافرها أبجديات المواجيد إن لفظـنا لـ الدفق لا يورثنا سوى أرق كل دمع/ ألمـ / جروح قد اجتث من القلب بعضهـ و خلّف مكانهـ خواء روح لذا يباغتنا من آنٍ لـ أخر دمعة لا يعتمدها منطق ولا يدعمها سبب كل عابر بمدارنــا سواءا سرى في الدمـ أو مر على هامش عين اجتزأ منا شئ و منحنا شئ نقش ذكرى ..تركـ بصمة .. أو خلّف فينا جرح قد اقتطع من القلب جزء و أطفئ في مرآيا الروح شمعة و ليتنا ..تعلمنا .. نظل نهاب اقتراف توبة و تتوالى مسيرتنا لـ مزيد ألمـ متشبثين بـ خيطـ أمل مهترئ باحثين عن أسوار سجن و يتوالى قطف براعمـ قلب .. و انطفاءات نفس إلى أن يفاجئنا قدر بـ هدية من السماء شِق روح و شطر قلب انسان يحتويكـ.. سقف الأماني و جِنان حلمـ يتبلسمـ جرح و تنبثق ثمار فرح إلى حينها .. دعونا نـُحلِق في رحاب حلمـ نقيمـ صلاة استسقاء و ندعوّ لـ هطول استجابة . |
Sorry, the comment form is closed at this time.