,
في الإنصهار إلا عــِناد
دقت نواقيس إغتراب
و تبدى على أغصان العِشق ..شوكـ
أعتلى سفين الغــيّرة
و دحض كل نِعمة
الإبتلاء أحياناً يرتدي قناع الخير
و
على أطراف أصابع
التردد
من جِنانها
تسلل
ربما..
تشبعت مسامهـ
بياسمينها
زكمت أنفهـ
بـ عطورها
جرّحت أناملهـ
بـ حريرها
زلّ في إثمـ كل عاشق
أبتغى أن يُـعيد تشكيلها ..!
و حين ضمتهـ امتزج بها
اضطربت حواسهـ
و تنافر نسيجهـ الـ منصهر فيها
و الـ فـيـّهـ فِيهـ
يشجب رِضابهـا
ابتلعتهـ دوامة الحيرة
ربما طواغيت غَـيـّرة
ترجل من على صهوة خافقيهـ
و وقف
على خيط رفيع حديدي
وسط يمّـ
يمينهـ ماء ..يسارهـ ماء
لا شطـ ..و لا مرسىَ
مشى دهر .. شهر
لا يأبهـ ..
و على بُعد نبضة من قلب
توقف
زلت من المآقي دمعة
على وجنة الخيط
بصيص إحتراق شمعة
و في خِضمـ المعمعة
اهترء الحديدي
رجفَ
فـ غرق الصــبّ
و جحافل الحنين
تمعن في قتلهـ
فـ بات ينعي فِعلهـ
و خطيئة لا تعتمدها مغفرةً
عُمرها من عمر آدمـ
حين لعب الشيطان بعقلهـ
و أخرجهـ من الجنة عنوة
حشرجات
الموت جاءتهـ.
حسرات
من حصاد يديهـ.
.
.
Sorry, the comment form is closed at this time.