,
,
,
أكْرهــكـ جَدَّا ..
حِين أَتلفت حَولِي فَلَا أَرَاكـ ظِلِّي
حِيْن أَتَنَفَّس فـلَا تمـتُلِئ بِعِطْورِكـ رِئَتَي
حِيْن أُغْمِض عَيْنِي فَلَا أَرَى إِلَاكـ قــدُرِّي
:
أكْرهــكـ جَدَّا ..
حِيْن تَأْتِي بِبَسْمَة طِفْل ٍ
كـ صُبح نديّ فَـ تَتَلاشَى آحزاني
و تُشْرِق بـكـ شَمْس
حِيْن تَأْخُذَنِّي مِن نَشَيَّج الْبُكَاء
لِضَحِكِات يَنْتَشِي بِهَا فِي الْسَّمَاء طَيْر
و ينبثق الورد
أكْرهــكـ جَدَّا ..
حِيْن تَحْتَوِيْنِي بِـ كَل أَخْطَائِي وَتَرَانِي الْصَّوَاب
حِيْن تَرَى ذُنُوْبِي نَقَاء .. و هَجْرِي أَصْعَب عِقَاب
و تُعِيْدُنِي لـ جُنَّة نَفْس مَاغَابَت بِحُضُوْرِكـ فِيّ َ
أكْرهــكـ جَدَّا ..
حِيْن تَسْكُنني َلَوْعـة كـ خَنَاجِر بَيْن الْضُّلُوْع تُمَزِّقُنِي
و حِيْن تَهْفُو لَكـ الْرُّوْح و الْحَنِيْن عَلَى جَمْرِهـِ يُحـرِّقُنِي
و حِيْن تَتَأَجَّج فِي الْفؤاد بُرْكَان يَشُق الْضُلُوْع كـ قلَّب لَيْس يُشبِهني
و حين أَفْوَلِكـ ذَات حَنِيْنِي
ذاكـ نَهْجِكـ و قَاتِلِي
أكْرهــكـ جَدَّا ..
و جِدّا ..
و جِدّا ..
و أَكْرَهَنِي أَكــثُر
حِيْن يُبَاغِتُني الْيَقِيْن .. بـ أَنِّي
لَا أَسْتَطِيْع أَن.. أَكْرَهــكـ أَبَدا
أَكـرَّهـكـ .. أُحـــبكـ
هَل بينهما فَرق ..؟
.
.
Sorry, the comment form is closed at this time.