فبراير 282016
.
حينما امطرت السماء كرباً
و أشعل العذاب رفاتي
سجلت ارتماءة على موج الآحزان يأساً
فـ تعثرت في سفينكـ رجاءاتي
و خُطاي على شفى جرفُ قسراً
أمعنت في تيهـ بلا وعيّ يمتهن غياب إراداتي
تقوست كما جنين أتحاشى لقاء قلباً
ربما جاءني بـ سقف أمنياتي
أو أهداني من العـُمر أخر ارتحالاتي
و كم تمنيت لو امتلكت جرأة ً
تحملني إلي رُباكـ ولو كانت أخر خطواتي
” و سألت …”
تــُرى هل تحتمل هذا العِــشق يا صبوتي و قِبلة رجاءاتي ..؟
.
.
Sorry, the comment form is closed at this time.