” الحكاية الأولى “
“الجــِـنية ُ الصـغيرة”
:
\
يحكي أيها الملكـ السعيد
ذو الرأي الرشيد
و العُمر المديد
أنهـ في بلاد الجان
ملكُ جبار ..خضعت لهـ كل ممالك الجان
لهـ من الأولاد عشر
و من البنات أثنتان
كل أولادهـ فرسان
يمضون بين العِباد بطشاً و دماراً و عدوان
أما عن بناتهـ مولاي
فكانت الكُبرى مختالة كـ طاووس
أحتكر الجمـال
و الصُغرى صالحة مسلمة
حافظة للقرآن
و بغير آوان
تمردت كل أطياف الجان
جاءوا كـ طوفان
جيش أكبر من كل جيوش طاغية الجان
أجتمعوا
فـ حجبوا الغيمـ
و فتحوا للنــور أبواب الحصن
أشتعلت حرباً ضروس
و ما كان بالإمكان
غير سقوطـ طاغية ٍ
لـ يستقيمـ للعدل ميزان
أُسِر الملك مع أبنائهـ الفرسان
لاذت بالهرب أبنتهـ الكُبرى
و وقفت الصغرى
بشموخ
تسائلُ الجموع
من كبيركمـ
لي عندهـ مظلمة
فـ أحتاروا قليلا
ثمـ أشاروا لأحدهمـ
نظرت إليهـ
و الشرر من عينيها يتطاير
فـإذا بنظراتها تصطدمـ
بوجهـ رجل
جمع بين حـُسن يوسف النبي
و بشاشة وجهـ صبي
يقترب في تؤدة منها
يهمس بصوت قوي
تـُرى ما هي المظلمة أسيرتنا
شهقت
و كأنها تستعيد أنفاسها من الخطف
أستعادت ثباتها
و قالت …
مممممـ
و لكن الفجر قد لاح
و غداً بنفس الموعد
آتي من سِتار الليل أكمل قصة الصُغرى
و ما قالت لآسرها
.
.
بقلمــي
هـ م ـس
Sorry, the comment form is closed at this time.