” الحكاية السادسة “
” الأميرة المسحورة “
الجزء الرابـــع
/
أسعد الله مساء مولاي
استرسال لما قد كان
:
حين حاصروا سلامـ
بسيل الأسئلة و الاستفسار
عما أصابهمـ بالدهشة و الاستنكار
استجمع قواهـ ليجيب عما بعقولهمـ دار
حاول أن ينطق لكنهـ تلعثمـ
الصوت خانهـ و تعثر
و اكتشف أنهـ قد فقد النطق
فطلبهمـ بردية و ريشة حبر
ليكتب ما صار مع البجعة الجميلة
حزن مزيون و ابـنهـ نعمان
لما آل اليهـ مصير سلامـ
و كتب لهمـ سلامـ
قصتها كما روتها
” ” “
كانت أميرة فاتنة الجمال
أسمها جـُـلنار
إبنة أمير وردستان..
الأمير شامان
إمارتهمـ في جنوب البلاد
أحبها جنيّ شقي يـُدعى شوران
ذا نفوذ و سلطان
بين قبائل الجان
أفــتتن بها و رافقها منذ صغرها كـ ظلها
و حين أنبثقت كـ وردة و كــثـُر خـُطابها
طلبها شــوران للزواج
رفضت ..
و عنهـ أمتنعت
و ظلت تدفعهـ بعيداً
بكل ما اوتيت من قوة
لكـنهـ ظل يحاول أن يستميل قلبها
إذ أنهـ في عالمـ الجان
لا يستطيعون الزواج من بنى إنسان
إلا برغبتهـ و رضاهـ
لكنها أصرت على رفضهـ
فـ ازداد عذابهـ و تعلقهـ بعشقهـ
و حين سكنهـ اليأس من قبولها
خطف أمير وردستان ..أباها و كل من لها
و ألقى عليها تعويذة سحر
لعنة .. لا تستطيع الفِكاكـ منها
هي أن تستحيل بجعة
لثلاثة أعوامـ
ثـمـ تموت
إذا لـمـ تأتي إليهـ ذليلة
تطلب السماح و الغفران
تقبل بالزواج.. و تقدمـ لها نفسها طواعية بلا عناد
و قد مر من الثلاث أعوامـ
عامـين و بعض عامـ
و ما بقي إلا شهر
أو أقل
لتنتهي حياتها
و يظل والدها أسير الجني
يفعل بهـ ما يشاء و يـُذيقهـ ألوان العذاب
و تظل هي سجينة في هذا الريش
ذات دعاء للرحمن
غاصت في قرار البحيرة
قابلت ساحرة ذات طيب و حِكمة
أخبرتها بما قد كان
و أجابتها الساحرة الطيبة
أن هناكـ أمل و فرصة
في التخلص من هذا السحر
بتعويذة لها ثمنُ تدفعهـ ثمـ تقبل بالشرطـ
و حين سألتها جلنار
عن الثمن و الشرط
أخبرتها
بـ أن الثمن …..
و أمــا الشرط …
……مممممممممـ
و لكـــ ): ـــن
.
.
http://www.hams-alkloob.net/up//uploads/files/hams-fdd9b43f6d.swf
..مولاااي..
بقلمي
هـ م ـس
Sorry, the comment form is closed at this time.