حلم ليلة صيف ..؛
,
,
تلكـ الصُدفة
و ذاكـ الهامي بِلا وِجهة
أهدوا للكيان رجفة
و النبض ذات نشوة
اصابتهـ رعشة
في عتمة الليل
بزغ القمر لي وحدي
قال …
يا حلوتي …
…. اقتربي….
إلى خافقكـ سـ أصوّب سهمـي
و خلف سِتار الغيمـ
نختبئ غريبين
بـ جموح الــ فرحِ
اقتربت نحوهـُ ..انا ..قــبلي
و كُلي لـ نداءهـ ..يُلبي
دون أن يدري
لمـ أعرف
و للآن لا أدري
كمـ من تيار مغناطيسي بيننا بات يسري ّ
استفقت
و الكفوف لرب السماء مرفوعة تشكر .. تدعي
أيا مــنًـان
اوصل ليلي ِ بـ نهار بدري
علّي أتزود من وضاءتهـ في عتمة ليلي
بما يقيني عوّز نهار و ضجيج خواء فجري
و كمـ تباكي الكِبر على .. انهيار صبري
مضى الليل
و خلفهـ أخر ..
و هالاتهـ لا زالت وميضاً بـ عيني
و عـُدت اتسائل ..؟
أكان ذاكـ القمر ..عابر ..هائمـ ؟
بلا وجهة فـ تعثر في وجدي
أمـ جاء ربوتي يبتغي وصلي
حينها ..
كشرت عن أنيابها ..وحدتي
تقاتلها غِــيرة ً و نفاذ صبر
قالت ..
إلى أين يا حالمة ..
و من يؤنسني ..؟
إن هي إلا لحظات و يستفيق حظـُ كان عنكـِ غافل
عودي إلي ّ
..
ذاب الحلمـ
و بات القمر مُقيماً بين جفني ّ
\
/
Sorry, the comment form is closed at this time.