ذات سفسطة
و هدر لـ صوت و كلِمـ،
ينسال المعسول من فمـ الشرِهـ ..
بلا ظِل من صدق مضمونهـ .. بعثرات توّرث البلهاء دوار
و المخبوء بين الضلوع لا تعتمدهـ شفافية
و عرافة المدينة تقرأ القلوب لا الكفوف
تلكـ الـ هنيهات التي
تمتلئ جعبتها بـ دواوين هفهافة
شِعر .. نثر وقناديل مدويـة الأضواء
من كل تاج دُرة وهاجة المعاني و المحاني و الفِخاخ
لكنها ..
كـ سعف النخيل
كـ أغصان الورد
حين يهدهدها الهواء .. و يجففها البرد
لا تميل .. لا يميد فيها غصن.
ترهات ..
ربما تــُرى بالعين ..
نسمات صبح قِشرتهـ وشايات الندى ..
أريج بساتين لكــن بلا زهر
شئ ينتقص من شئ
و أخر يشي بكذبات نسجها فضول
إن هي إلا .. وشوشات خمر ..
ثمِلت بعوامل الخواء ..
تآكتلت بـ تعرية يُباس المكنون
و هناكـ .. هـــناكـ ..
بعيداُ بعيداً بـ ثامن سماء ..
يسبح نجمـ وحيداً..يرتدي ثوب الغريب
يتلبسهـ صمت الشرفاء
يغلب اعترافهـ الحياء
و يفضح سترِهـ ..صِدق انتماء
رآياتهـ خفاقة ..مــِـلْ وجدان.. و روح
يتكئ على صدر الفؤاد
يتنشق من رئتين
و يستفيق لـ يُـدركـ انهمـا لها ..
و هو ..
هـو .. سماءُهـا
و الرِحاب
.
.
سفسطة مجردة
اجتثت من حلمـ …
..
هـ م ـس
Sorry, the comment form is closed at this time.