طيفكـ و طقوسي المسائية .!
,
..
.
لازالت ساعتي الرملية تتكاسل
و القلب على بُـعد شهقة من دفـق وصل
لمـ تتيممـ نجيمات الليل بعد
من تبـر محياكـ
أيا درة الوجـد
القمر يـساومـ قرص الشمس
على غروب آســر
و هي
تعانق البحر
بتشظي حمرة خجل
و جمرة شوق ..
“
تركت نافذتي ..
جلست أمامـ مرآتي
أمارس طقوسي المسائية
في إنتظار فجاءة الـ وعد
“
باغـتني طيفكـ السرمدي ..
يتسربل أبخرة من كل صوب
من غيمـة بيضاء ..شهقت بها سماء
من مزهريتي الأثرية
ينسلّ من بين الورد
متأملاً انعكاس ملامحي بالمرآة
بـ صمت فصيح الغزل
عيناهـ معلقتان
بين رجفة طرف و لمسة فرشاة
يتفرس في خطـوطـ و منحنيات ممـلكتهـ
بـ رويــّة و أنـــاة
و للمـآقي ذات شـغف.. أنيــاب
تنقضّ دون وعي
بـ تؤدة حنان و نهمـ شوق
لـ تقضمـ ما شاءت من ثمر غض
ساكن لا يستكين ..
غريب ُ .. قريب ُ .. مُقيمـ
يسترسل في التحديق
أستمـر بـ التحليق
و الولهـ يداعب بشرة الحنين
سـألتهـ ..
و الـ همس نبرات ترجف
بين دقاتي و شفاهي
مـولاي ..
أعــنّـي
“
اختر لي ألوان زينتي الليلة ..
بماذا أُكحل عيوني الظمئى ..
أ بلون شعرِكـ
الذي يساومـ الليل عن سُمرتهـ و سِحرهـ؟
أمـ بـ لون هـدوءكـ الجمريّ .. الشرقي ؟
أي خمر تشتهي أن أسكب على شفتي ؟
أ بمذاق النبيذ ..
أمـ بـ لون شـغفكـ القاني
”
“
ياااهـ ..
أي الكائنات أنت
كِبر .. دلال.. تنائي ..
فـ سلسبيل وصـــل
مولاي.. .. ..
مممممممـ …
ثمـ تيقظت : (
على لثمـة من قطتي
أقضت مضجع الحـُلمـ
و طيفكـ لازال عالقاً
بين روحي و العين ِ
قِطعّة سُكّر وبريق عُمق
في الـمــنامـ ..
و اليقظـة
!
!
حـُلمـي الأشهى
أنت
\
/
\
Sorry, the comment form is closed at this time.