من ذا يباريني.. وهو للروح ..الراح
,
,
حين تستنطق الحبر
بـ آغاريد سنونو صداح
على شرفتي يشدو
ينقش من الأغاني .. رُبى و براح
من ذا يباريني.. وهو للروح ..الراح
و كأس القلب لا يفرغ من مُدامـهـ مساء .. صباح
من ذا يُمـاثلهـ
بـ جمالٍ سكبهـ
من ذا يساومـ الألماس
عن بريق وهجهــ
ما أجملني ,,
ما أكـــثرني
و أنا اتنـــاثــــر
زخــــات لآلئ
من قوقـــعتهـ
سألقي بـ منفــاي خلف جِنانهـ
و أزرع أحلامي بين أغصانهـ
و أقيمـ أوطاني
بين تلكـ العــيـون..أقتات على هـيامهـ..
أنثر الشدو ..
آغاريد تتهلل بين الجفون
لـ أغرق بين
غابات قلبي
وشجيرات شوقهـ
سأحمل النبيذ لــ، مراكب الظمأ
فــوق قــوس الـ فــرح
و نبضي…؟
ما نبضي…
سوى
حروف ..هذيّ
تـُرهات مهيضة الطرف
.
,
أيا أنت
يا
برزخ المعاني
يا صفو السماوات السبع
فــيك لا يكفيني وصوف
التِبــر أثمانهـ تغـــلــو
اذا بِكـ نعتناهـ
و السمر معكـ يحلوّ
اذ بـ نبضكـ رصعناهـ
..
فـ هلمـ
و اغرف لي
من معين النبض حفنة موسيقى
بالجنون صاخبة
بعض جواهركـ المزخرفة
وأمنحنى دفء الحروف المدوزنة
لـ نحيي في الليل الفرح
و نطفئ مشاعل السهد
دعنا نـَـزُف الحرف الغض
لـ هالات القمر
هـلُمـ يا بحر
الشِعر
ما عاد بـ المد…
من صبر
.
.
Sorry, the comment form is closed at this time.