شئ بين الضلوع إليكـ يميل
و الشهقة تتوثب أرجوحة على موجكـ تميد
الليلة هجرني التعقل و الحكمة فى غيابها تزيد
ماذا فيكـ يا أنت
يجعل الليل مغموس بضوء الشمس
و العصافير على أشجارها تزقزق
شرفتي ينقر بلورها زخات أمطار تعزف
لحن ُ بـ صوتكـ .. بـ ترانيمـ حرفكـ نشوان يصدح
شئ فيكـ تـُبعث بهـ أبتساماتي وعلى شفاهي تمرح
شئ فيكـ يفرش كل الدروب في ناظريّ عناقيد ياسمين ترقص
الفرحة ترافق نبضات قلبي
.. و خطواتي نقرات باليهـ لا تلامس الأرض
جـاء كـ إعصار
على غير إنتظار
إقتلع الآحزان من أرضي
إقتلع اليُباس .. و غرس النضرة بـ عمري
أرسل همسة دافئة
قامت بالكيان ثورات غائرة
و وجدتني أتركـ قلمـي و الورق
و أدور أدور كـ طير أطلقوهـ من الأسر
أجوب فضاءات و سماوات و لا أرى غير طيفهـ
أرسمـ و أرسمـ ألف لوحة و بورتريهـ
أتخيل ملامح .. أتوسمـ فيها مآثرهـ و محانيهـ
يمرني من جديد .. طوفانهـ الكاســـح
أتركـ ريشتي .. خيالاتي و ألواني
و أعاود الرقص الجامح
أمارس نشوة الفرح ..و أُلقى بأشجاني
أوراق صفراء لتذروهـا رياح خريف قد مضى
ينتهى وقت الغسق مع مواسمـ اللوعة و الجـوى
تستعد النجيمات لإستقبال الـ شفق
و تهاليل نيسان بـ بشائر الهوى
أدع الجسد يستسلمـ لـ وسادتهـ
هامسة في ثِقة
غـداً …..
سـ يأتي ..
\
/
هـ م ـس
Sorry, the comment form is closed at this time.