ديسمبر 312015
\
/
شهريار .. هو الوقت
و شهرزاد .. هي البقاء
التناحر الحميمـ .. بين فضولهـ وشبق الحكايا
يظل مضمار السباق
و السياف مسرور
قطعة من ديكـور
شهريار ..لمـ يكن أبداً الفارس الذي يمتطي مهرة بيضاء
و قادمـ من خلف الضباب لـ يخطف الأميرة لأرض الحلمـ
شهرزاد .. لمـ تكـن أجمل الجميلات
و لا هي أبنة السلطان
التي يسعى لوصالها كل الرجال
همــا ..طفل ..يحتاج قلب
… و قلب يبحث عن دفء وطن
ولذة السِباق بينهمـ
في إختلاف يليهـ إختلاف
بعض الجــنون شهي ّ ُ
و يـُـدرج تحت أسماء الشـغف
جــنونهمـا ..
شررة تهــبهمـ كل فجر
يومـاً أخر للحياة ..
بــِ كل أيامـ العُمر
و ……..
مولاي ..
أمهلني حــتى الصباح .
.
.
هـ م ـس
Sorry, the comment form is closed at this time.