يناير 012016
رجاءاً لا تعتذر
لا تعتذر
بعض الجُرح لا يبلسمهـ أسف
ولا يطويهـ ندمـ
ربما الإهانة لا ترقى لـ جـُرح
لكن كلاهما نصلُ
مسمومـ الطرف
كلاهما يدكـ ُ أسوار الحصن
و يتركهـ بلا بوابات
تقيهـ رحيل أو هدمـ
!
و في لحظة غياب وعيي
ننفصل ..
كُنا ذات أمان ..مادتين متحدتين
ذوبان ممتزج في قلبين
فـ أمسينا أثنين
!
ربما لا تتفهمـ حجمـ الإثمـ
دفق المعاناة ما بين
إنهيار كِبر
و فجائة الخذلان
جُل الألمـ يا صاح
حين لا أراني فيكـ ..
حاضرة في غيابي
حين يكون ممثل دفاعكـ
غائباً عن جلسة إعدامي
و أنت هــناكـ
في اخـــر الرواق ..
موجهاً كل حواسكـ و الفِكَـر ِ
كـ ممثل أتهامـ لي
مشرعاً أصابع اللومـ إليّ
و أنت لاهياً ..لاهثاً خلف غيري
لا
لا تعتذر
بعض ما نفعل لا يعتمدهـ محوّ
ثمة اهانات لا يعتمدها أسفُ
إغلق الصفحة
و امضي
بلا ندمـ
.
!
!
هـ م ـس
Sorry, the comment form is closed at this time.