يناير 012016
!
!
و حين تباغتني خناجر الحنين
أمتطي أعــذاري الكاذبة
أٌنحـي كرامة
و أطئ طئُ شموخ
تُشرع الروح نوافذها على ناصية قلب
أستدعي بواتق ذاكرة
تنبثق أزهار لـ حضوركـ
فـ يملأ المكان و الزمان نوركـ
أبحث فيـكـ عن..
بقايا وعد
………….ثمة عهد
تاهـ في غمرة العِناد
ويجدني التيهـ
يعيث اشتياقاً فيهـ
هجران يوازيهـ
و غدر بلا هدف أو قصد
وذا الـ حنين
يتناسل بلا حد
في جُـب
مختبئ تحت ألف ألف شوق
و أما عن القلب
هو ذات البيت
الذي ـ ذات أنتماء
لهـ أقسمت
بالوفاء
و لكنكـ ما وفيت
و عدت
منكـ ..إليكـ.!.
يلوكنى سؤال
و يقاتلني في وصالكـ ..هجر
على من يقع اللومـ؟
على من يقع اللومـ..؟
و اذا كان قراركـ بقتلنا نهائي
فـ لِمـ
لِمـَ
لازلت أتنفسكـ
روح..ولا أري لـ عمري غيركـ عُمر
و لِمـَ
لا تشير بوصلة القلب
لـ غيركـ وطن
و بيت ؟
ليتكـ أجبت يا أنت
ليتكـ ..أجبت.!.
..
.
.
..
.
هـ م ـس
Sorry, the comment form is closed at this time.