ديسمبر 182015
يا ســــــادة المدينة
” بَلَغَ السَّيْلُ الزُّبَى “
زيـــوس هذا الزمان
قرر ذات سكرة بـ سلطان
فــناء الرُعــيان
فـ توجهـ لـ وزيرهـ “تاجر البندقية” بـ سؤال
ماذا تراني فاعل بهمـ يا شايلوكـ و وقف ينتظر الجواب
فركـ الخبيث أصابعهـ كمـن يستعد لإلتهامـ وجبتهـ
و قـــال ..امنح صغارهمـ ضمة و بعض طعامـ
وسوس في آذانهمـ كمـ ظلموا و كمـ يُقهرون
و أطلقهمـ على كِبارهمـ في الحقول
و حــلِق فوقهمـ كـ حملٍ وديع
ربِت على كبيرهمـ و هو يضيع
هكذا يموت الأغبياء و يفوز الشياطين
.. قهقهـ زيــوس ..
تغــوّل الأقزامـ ,,أفلح اللِئامـ ..
و خرِبت بلاد الرعاة الكِرام
.,.
نظرة من خلال دمعــة
.
هـ م ـس
Sorry, the comment form is closed at this time.