لاشئ سوى ..
حِصار ألقى شِـباكهـ حول قطرات الـ حــبر
فـ غمرهـُ بـ رِضاب تمـر.. مـُــر
و ثمة اتفاق ضمنيّ
بين الخرس كِبراً و بدايات السطر
و عين الـ فؤاد عــُـنوة فــُـقـِـئت
حين عقدت
صفقة صمت مع الجفاء
بـ أخلاق النــُـبلاء
و على سطح أقرب صفحة
كانت تحوى الكيان بأدق نبضة
يا سادة المدينة ..
بات النبـل
بين غابات الأقزامـ
و جحور اللئــامـ
آفــة مُـسرطنة ميزاجها زُّؤامُ
هكذا تبدت ..
في عيون جياع ثورة فرنسية تجددت
يروّن النبلاء
تماثيل من الشمع مـُدعــيّـة قد أُثـلِجـت
لـ تنتظر بعث الحمقى
فـ يضعوهمـ
بين لهب الجهل
و لظى حقد
دون وازع من منطق ..
أو ..رحابة عقل
و كمـ من ذُبابة..
باتت تحلمـ
….بأغتيال ذئب
.,.
..و نظرة بمرآة مقعرة
!
..
هـ م ـس