طقوس يومي….
مرهونة بـ طيف من وسن
ملامح لم تكتمل
قهوة بلا سُكر
اشتهاء بلا رواء
أمنيات بلا سقف
و ثمة وتر بالقلب .. يعزف عليهـ صبي بصخب
لحون من جنون .
.
.
هـ م ـس
طقوس يومي….
مرهونة بـ طيف من وسن
ملامح لم تكتمل
قهوة بلا سُكر
اشتهاء بلا رواء
أمنيات بلا سقف
و ثمة وتر بالقلب .. يعزف عليهـ صبي بصخب
لحون من جنون .
.
.
هـ م ـس
بين فاصلة و نقطة أخر السطر
ثمة أسرار يُـريقُـها الـ قلب
ربما تتنبهـ لها حواس من اللاوعي َ
و ربما تمر مرور كِرام
فلا ندركها في ذات الوقت َ
ذات إنشطار
و في آوان قِطاف قلب بـ كف رحيل
كُــنّـا ..أنـا و ..أنـا
نناجي النسيان فـ يصفعنا بـ رفض
و أمسينا نتأبطـ خاصرة الأمل
نتعلق بخيط مهترئ
علّ الموت يسهو عنـّا
فـ ينسى
ربما ..تعود الدقات الهاربة .. لـ الموؤود قهرا
، … .
..ّ!.. ّ
هـ م ـس
لح ـــظة
يمر سواد السُحـُب
يملأ الحنضل كأس
و يخيم الظلام على رُبى وطن
و المبتلى بعشقهـ ..يربت على قلب
و يداعب اوتار عودهـ باطراف أمــل
غدا سـ نكون اجمل يا وطن
.
.
هـ م ـس
لحظة ..
نضب فيها نهر الرحمة
و غاب العقل سعياً وراء الفحش
غمرت الأوطان سُحب الدم
و آنات جثامين لم توارى بعد
و ضحكات الرجيم نعيق غراب أصم
و صليل السيف عويل
بيد أخي دمي يسيل
كثرت الأسباب ..و أهازيج من وسواس
و الرحمة نهر قد نضب منذ هجر لشريعة و دين
ليت الذي بيدهـ الملكوت
يهبنا رحمة من لدنهـ
احياءنا و الأموات .
.
.
هـ م ـس
عاود الغياب ..
و نسى قلبهـ يئن بين ضلوعي .
.
.
هـ م ـس
لحظة …
نعتلي صهوة الشغف
و يملكنا سهم كيوبيد بحذر
قالوا السم ممزوج بالعسل
و لم نعي لم ندركـ أن بداية المنحدر الخطر
تبدأ بجنون توق و تنتهي بفاجعة فـقـد.
.
.
هـ م ـس
لحظة ..وهبتها لـ علامة ..! ! ..
كان يهيم على وجههـ
في الصحراء بلا وِجهة
ينظم الشِعر وبـ عشقها يُعلن
متيم مُسهد
لكنهـ لم يدلف لخيمتها ابدا
و لم يمنحها حق القبول و الرفض
ألا تتقوس علامات الاستفهام من هذا الصبّ
ألا يدعو هذا لـ العجب ..؟
..
.
هـ م ـس
يهيم تتيماً ..مكتفياً بـ …
حلمهـ
بـ أطياف المطر على جدبهـ
يستعذب وخز الشوكـ في صدهـ
و يهاب مواجهة تـُطبب قلبين لو أدركـ
هي الـ لحظة التي …
تحوُل دون نهرِ و مصبـّـهـ
.
.
هـ م ـس
لحــظة …
تسكبني زخات الحنين
و يُمطرني الشوق
فـ يُكبلني الحياء
و أتخذ من الصمت ملاذ أخير
,,,
و أما عن هذا الركن الثخين
المُستكين
بين الحِشى و الجوانح
يقطن فيهـ ملاكـُ وضاء الكفين
منذ انتماء و نيف
لم يرحل قط ..
..رغم الغياب
رغم الهجر… رُغم نزف
لحظة ..
يحدث أن يبلغ الشوق , سن الشططـ..
ويبلغ القلب سن الجنون
فـ يمتطي التصريح مُهرة تسابقها الريح
و يمنح لـ الحياة اسبابا
.
.
هـ م ـس
لحظةُ ..عبرت و كأنها من الآحزان دهر
حين قلت لي كفاني ..كفى
و وليت الظهر
و تركتني لـ اللوعة مُضعة
و الأسى بيّ َقد ظفر
ألا ليتكـ قبل الرحيل تذكرت يومـ َ
حلّقت قلوبنا فيهـ كـ الطير
حين أهديتني وعد
بأبدية الحب
و بعد انصهار و انتماء يا أسمى معاني الوطنَ
ذاب الهوى ..و اندحر منكـ الـ وعد
و مابقي ..سوى الحسرة
على ما وهبت مني ّ
لمن لا يصون الـ عهد
.
.
هـ م ـس