اللــيل فــوهـة هــُيامـ
و قـلوب العشاق غــنيمــتهـ
اللــيل فــوهـة هــُيامـ
و قـلوب العشاق غــنيمــتهـ
أيا لــيل يجمعــنا لآلئ
و يحصدنا دمــع
يربت على القلب على وعـدٍ بـ جرح
يدلف إلى الروح ظلامـاً يطاردهـ فجر
نــحدق بهـ .. فـ يحتوينا
تلوذ بـ رؤاهـ .. فـ يضمـنا أطياف حـلمـ
يفغـر نجومـهـ
و يشرع آذانهـ
لـ ينصت بكل صمت لأسرار الـ هوى
يرتل حكايا العشاق بـ لا صوت
و يختزن في جــعبتهـ
ألف آهـة شوق
و نهدة حــنين
في طياتهـ يختزلنا قلوب
و يبعثرنـا أرواحــاً
فـ يلملمــنا لـ يرتلنا
آيـــات لـ فجر الإبداع في قلبِ إلتوى فيه حزين
مـا أعجب الليل الذي ..
لاذت بسطوتهـ القلوب
لـ الليل
لـ القمر
لـ نجومـ مثل العيون ساهرة يؤرقها شوق .. حنين ..
ســـ نروي الآهـة ..الصرخة ..
و .. آغاريد العاشقين
.
.
حلم ليلة صيف ..؛
,
,
تلكـ الصُدفة
و ذاكـ الهامي بِلا وِجهة
أهدوا للكيان رجفة
و النبض ذات نشوة
اصابتهـ رعشة
في عتمة الليل
بزغ القمر لي وحدي
قال …
يا حلوتي …
…. اقتربي….
إلى خافقكـ سـ أصوّب سهمـي
و خلف سِتار الغيمـ
نختبئ غريبين
بـ جموح الــ فرحِ
اقتربت نحوهـُ ..انا ..قــبلي
و كُلي لـ نداءهـ ..يُلبي
دون أن يدري
لمـ أعرف
و للآن لا أدري
كمـ من تيار مغناطيسي بيننا بات يسري ّ
استفقت
و الكفوف لرب السماء مرفوعة تشكر .. تدعي
أيا مــنًـان
اوصل ليلي ِ بـ نهار بدري
علّي أتزود من وضاءتهـ في عتمة ليلي
بما يقيني عوّز نهار و ضجيج خواء فجري
و كمـ تباكي الكِبر على .. انهيار صبري
مضى الليل
و خلفهـ أخر ..
و هالاتهـ لا زالت وميضاً بـ عيني
و عـُدت اتسائل ..؟
أكان ذاكـ القمر ..عابر ..هائمـ ؟
بلا وجهة فـ تعثر في وجدي
أمـ جاء ربوتي يبتغي وصلي
حينها ..
كشرت عن أنيابها ..وحدتي
تقاتلها غِــيرة ً و نفاذ صبر
قالت ..
إلى أين يا حالمة ..
و من يؤنسني ..؟
إن هي إلا لحظات و يستفيق حظـُ كان عنكـِ غافل
عودي إلي ّ
..
ذاب الحلمـ
و بات القمر مُقيماً بين جفني ّ
\
/
و تبقى ..أول الوعد
,
,
أول الوعد ..
في الـ أنا إلا روح
كنت بغياهب غربة تقتات على صفير وحدة
مابين عتمة و وشاية ضوء
توقفت
أحاسب أفراح و أعاتب حـُزن
أُصاحب برد و أهادن جـُرح
ذات مِنة من السماء
لـ عـمري جئت
و صرت
كل الـ عـُمر
أهلة الـ جنة ..
ملاكـُ أناخ بـ صحرائي راحلتهـ
يعلوّ أجنحتهـ
وعد بخلاص من وجع
غرس بـ طمييّ بتلات فرح
براءة ..دفء
و كثيف الوعد
رسمـ على شِفاهـ القلب بسمة
و رشرش الوجنات بـ نترات من ضوءهـ
حملني للشمس ..
احترق هرمـ من حزن
فـ أشرقت
/
/
خاصرة الحلمـ ..
اهداني اجنحتهـ
حلقت بسماءهـ ..تنشقت وضاءة و طُهرا
هدهد القلب و بين ضلعيهـ وضعهـ
أمسيت ..أصبحت
أحمدُ الرحمن على تلكـ الـ مِنة
و كمـ هِبت غداً قد يُعيدني لـ جُزري الجافة
و ما خفت أن أطلبهـ محرمة أمان تقيني خوف
و كمـ و كمـ أقسمـ
بـ أني روح و قلبهـ
و هو ذا الصبّ الذي يموت
قبل فجاءة جرح
/
/
مقصلة نهاية
ربما سلبهـ مني قدر
أغواهـ هجر ..أو أجبرهـ عـُسر
حصد أنفاسي و ما أبقى غير خواء ينتحب
أبحث لهـ عن أعذارهـ
و لا أجد للموت بعدهـ من عذر
فاصلة بعد موت
لن أنادمـ أحزاني
كان كثيراً منذ بدأ معهـ ميلادي..
كان بعث لمـ تعتمدهـ الـ حياة
كنت أتنفس من بين رئتيهـ و أدركـ ..
أن الشهقة القادمة هي أخر مابقى من كئوس الفرح
و رغمـ كل شئ استقبلها بـ شوق..
كنت على يقين أن الكسوف سيأتي قبل موعدهـ
لا حبيبي
لن أعاتب ..
أو أرفع أصابع اتهامـ
أنت أنبل ..أنت أجمل ..أنت اغلى مافي الكيان
أجــنـّــة الحنين لازالت تتناسل في صدري
بخير الدعاء لكـ تقطُر يا أجمل الـ عُمرِ
ســ أتمهل
أنا و البرد.. بعدهـ
سـ نلوذ بـ أيامـ صيفهـ
سـ نلوذ بربيع يتجدد في قلبيهـ
خاتمة .
سأوقف عقارب الزمن الكئيب بـ مجرتي
أواري اليأس بـ تفائلي
ربما أتسكع على أرصفة وجع
و تتقاذفني حِممـ الصبر
لكن قلبي يشعل بكل دمعة
للأمل شمعة
ابتهالاً لـ عودة.
و ..إلي ان تفاجئني رحمة من قدر
بـ غاية المُــني
سـ أحيا
أجتر فرح ما رأيتهـ
إلا حين حملني بالقلب مِـنة قلبهـ الأغنِ
..
.
.
شئ فيكـــ ..! .. !
,
,
شئ فيكـ..
لا أعرفهـ ..
لا يُدركني ..
عن وصفهـ لا تسـلني
يهدر في كُلي..
يُحركني رغماً عني
يمنحنى طاقة جبرية ,,حيوية ..
يمزج نهاري في ليليّ
فـ تضيئ الشمس سماء الليل
بعد أن يغرب القمر
شئ فيكـ
يجعلني ارقص بلا سبب
أضحكـ ..أجهش باكية ..في ذات الوقتِ
شئ فيكـ
إليهـ أسعى ..
أركض .. أركض
تسابق قدماي خطوي
أنت و دربكـ الضنين ..
كلما حاولت ان أدنو ..يُبعدني
يـُـعيدني .. لـ أرض ٍ ..بـ صقيعها تلدغني
و خارج سماءكـ الثامنة تـُلقى بـ قلبي
يتلقفهـ الخذلان و قد أصبح ظِلي
أرتل أسمكـ وسط الجمع
دون وعي ..
كـ من أستفاق من نشوة حلمـ
ولا شئ يُبررهـ
أحيانا ..
تحتلني بالمنامـِ
فـ تخضبني بـ جنون يُنشيني ..
و أخرى
أرتديكـ يقظة حلمـ.. يُنسيني
أين أنا .. ما المكان ..
من الزمان ..
من معي.. ما حولي ..
و من يرقبني ..؟
يُنسيني كل شئ ..
إلا تسرطن أوعيتي بكـ
ولا ينساني ..
في ليل غرامكـ الأرق ِ
أبــتـعِد ..
حين لا افهمـ ألغاز نبضكـ
اتسائل
لمن.. لـِ من يهتف قلبكـ
تــُرى .. تهواني ..
أمـ الجِراح تعشقني
لمـ أعد أدري
ولا شئ يبرر..هدير النهر في مصبهـ
أقترب
تزداد فيكـ حيرتي .. و الولهـ
يغادرني الاداركـ و الوعي
و البلاهة تسبغ فيّ العقل
أصعد لـ سماءكـ ..
تـلفظني ثلوجاً إلى الأرض
اخترع الاسباب و أبتكر المعاذير
لـ أدنو من عالمكـ .. ولو مسافة نبضة و تلميح
و مِني فيكـ أختبئ
مـِني ..فــيكـ .. أختبئ
تـُقيمـ بيننا سدود ..و حدود
وتضع لافتة
{ ممنوعة أنت ِ }
فـ أنطفيئ
و داخل قوقعتي أتكور … انكفئ
على كومة أحزاني تقتات علي و عليها أتكئ
أستشيط شوقا رُبما ..
بلا وازع من غضب
أود قتلكـ .. كُـلما
بـ كرات ثلجكـ قذفت طوفان اللهف
أود قتلكـ .. لكنما
يقف بينكـ و النصل
قلبكـ
الرابض بين أضلعي
شئ فيكـ …
لا يعتمدهـ النسيان ..
يسجل لهـ الجنون براءة اختراع
تحمل اسمكـ .. بعض سِحركـ
كــٌـتِـبَ علــيها
إبتكار” طاووس أحمق “
!
!
: )
/
\
أبجديات المواجيد
,
و كمـ ركضت خيول المحابر على الورق
تنقش بحوافرها أبجديات المواجيد إن لفظـنا لـ الدفق لا يورثنا سوى أرق كل دمع/ ألمـ / جروح قد اجتث من القلب بعضهـ و خلّف مكانهـ خواء روح لذا يباغتنا من آنٍ لـ أخر دمعة لا يعتمدها منطق ولا يدعمها سبب كل عابر بمدارنــا سواءا سرى في الدمـ أو مر على هامش عين اجتزأ منا شئ و منحنا شئ نقش ذكرى ..تركـ بصمة .. أو خلّف فينا جرح قد اقتطع من القلب جزء و أطفئ في مرآيا الروح شمعة و ليتنا ..تعلمنا .. نظل نهاب اقتراف توبة و تتوالى مسيرتنا لـ مزيد ألمـ متشبثين بـ خيطـ أمل مهترئ باحثين عن أسوار سجن و يتوالى قطف براعمـ قلب .. و انطفاءات نفس إلى أن يفاجئنا قدر بـ هدية من السماء شِق روح و شطر قلب انسان يحتويكـ.. سقف الأماني و جِنان حلمـ يتبلسمـ جرح و تنبثق ثمار فرح إلى حينها .. دعونا نـُحلِق في رحاب حلمـ نقيمـ صلاة استسقاء و ندعوّ لـ هطول استجابة . |
آغاريــد صوتهـ الدافئ
حين تمر آغاريد الصوت الدافئ
على تعاريج جسدي الفاتر
دون لمساتكـ
استدعيكـ من شِغاف التــوق
تركض في دروب الشغف
جواد جامح ..ينقش خطواتهـ على أرصفة اشتهاءاتي
يعبر بهـوّ أمسياتي
يقطرني حنين
شهداً ذائباً من مرآيا الذكريات
لا زلتُ أراكـ جنة
تساومها صحراءهمـ
عن نسماتها الرطبة
عن بعض النُضرة
خلف غيومـ فجر الغياب
يراودني الصمت عن شهقة اعتراف
أختبئ من أشواقي إليكـ
خلف قناع ثلج
واتسائل
أين ..متى ..كيف..؟
من أنت…؟
متى سكنتني..؟
و كيف أستكنت إليكـ…؟
يا من تتسكع بين شراييني
خلف الوجع النائي
اكبر علامة استفهامـ و نقاطـ تعجب ..! !..
تسكب الـ سَـكرة في دمائي
و تتركني للترنح
يا سقف الأمنيات
تنقر بـ أطراف الأصابع
على أوتاري
فـ استحيل آلة موسيقية تارة
ناي..فايولين ..أو قيثارة
تجتث اصابعكـ مني
فـ أعود إلى ما قبل حــياة ..
غاز خامل..صمت ..ممات
فوضى حضوركـ في صبواتي
كـ فرط حبات اللؤلؤ على بلور الحكايات
أتأمل كل نقرة منها
من قمة نبراتكـ تتهاوى إلى قرار إفتتاني
و أنا …
أنا طفلتكـ المدللة
التي أطعمتها النهمـ الخائف
أتلفت حولي مرتعبة
كلما أدبرت
و كلما همست
أخشى أن تسقط حبات اللؤلؤ بعيداً عن أُذني
عن قلبي
أو عيني
أخشى أن أغفى قليلاً بين ذراعيكـ
يسرق مني النومـ إحداها
تـــُــرى
اتكون أنت
الوعد الآتي
من أقاصى حلمـ اتكئ على سُباتي
أمـ أنت أخر ما تبقى من أمال في الغد
أمـ تــُــراكـَ
أخر كبواتي
.
.
من ذا يباريني.. وهو للروح ..الراح
,
,
حين تستنطق الحبر
بـ آغاريد سنونو صداح
على شرفتي يشدو
ينقش من الأغاني .. رُبى و براح
من ذا يباريني.. وهو للروح ..الراح
و كأس القلب لا يفرغ من مُدامـهـ مساء .. صباح
من ذا يُمـاثلهـ
بـ جمالٍ سكبهـ
من ذا يساومـ الألماس
عن بريق وهجهــ
ما أجملني ,,
ما أكـــثرني
و أنا اتنـــاثــــر
زخــــات لآلئ
من قوقـــعتهـ
سألقي بـ منفــاي خلف جِنانهـ
و أزرع أحلامي بين أغصانهـ
و أقيمـ أوطاني
بين تلكـ العــيـون..أقتات على هـيامهـ..
أنثر الشدو ..
آغاريد تتهلل بين الجفون
لـ أغرق بين
غابات قلبي
وشجيرات شوقهـ
سأحمل النبيذ لــ، مراكب الظمأ
فــوق قــوس الـ فــرح
و نبضي…؟
ما نبضي…
سوى
حروف ..هذيّ
تـُرهات مهيضة الطرف
.
,
أيا أنت
يا
برزخ المعاني
يا صفو السماوات السبع
فــيك لا يكفيني وصوف
التِبــر أثمانهـ تغـــلــو
اذا بِكـ نعتناهـ
و السمر معكـ يحلوّ
اذ بـ نبضكـ رصعناهـ
..
فـ هلمـ
و اغرف لي
من معين النبض حفنة موسيقى
بالجنون صاخبة
بعض جواهركـ المزخرفة
وأمنحنى دفء الحروف المدوزنة
لـ نحيي في الليل الفرح
و نطفئ مشاعل السهد
دعنا نـَـزُف الحرف الغض
لـ هالات القمر
هـلُمـ يا بحر
الشِعر
ما عاد بـ المد…
من صبر
.
.
سريالية الخــرّس..!..
.
منذ قلب
لمـ أعد أدري..
تــُرى
لازال هناكـ بعد..! أمـ ..؟
هل أصابهـ إنحسار
كما سبقهـ الإنكسار..! أمـ..؟
حسناً .. سأغوص للقمة ..
في محاولة مجردة
أن أقرأني بعدسة مقعرة ..
دون أن أفرض نهج اعتيادي على فِكر
أو أعتلي منبر قاضي أو جلاد على النفس
دون أن ألوي ذراع المعاني
أو أجهد البلاغةالتي باتت مِــنّـا تعاني
تلكـ الـمفردات الـحـُـبلى
بـ هذيّ سِفاح
فاصلة ..
ومن أخر سطر…
ليتها كانت بـ ذاكـ اليُسر
أن نبدأ وقتما شئنا ..محض هراء
سفسطة لا نجني منها سوى عبثية هذيّ لا يُدركهـ نهج
و كمـ تناهضني النفس
أن أتخطى حواجز الأقنعة التي تسوّرني
و ضجيج الصمت الذي أعتراني فـ أعتلاني
فـ ألجمـ صخب حروف كانت رئتاي
و كنت خلالها أتنفس فـ أستنشقني براءة و صِدق
و لـ مواسمـ الخذلان طقوس
تطل الأقنعة بـ رؤسها السوداء
تلتهمـ بياض الدفء و برودة اللظى
فـ تتركنا ..
قلبي و أنا
أسرى لـ طاغوت الـ صبر
يكممـ أفواهـ نـُطفُ الحروف
فـ تولد خرساء ..
لكنها تُـصغي
عمياء ..
لكن قلوبها ترى
ترشف العلقمـ ..سُمـ سُليماني
تتهاوى ضعفاً
فـ تُهللّ
ما أطيب مذاقهـ
!!
!
….فاصلة
و أما قـــبل ..
وعدني القلمـ ذات غضب..
أن يصرخ مـُغرداً لـ ذاتهـ
نافراً من نفاق غيرهـ و ذاتهـ
لافظاً خارجهـ .. أطايب الشدو و لذاتهـ
نافضاً عنهـ.. ً حنقهـ
دُر أسود
نادر
سـ يرونهـ بعثرات صخب ..
جنون قد أصاب الـ رصانة بـ ثقب
ينفثها على الوريقات لهب
ربما…يلاّقونهـ بـ تأفف و ملل
لا بأس ..
لا بأس يا نبـض
بقيت شهقة ..
أرسلتها لاحقاً ..
و لفظتني
بين طياتها
ذات
نزق
.
.
هي و قلبها
حين تكورت داخل محارة الحرف
عانقها الشحوب ..
استقال من دُرها البريق
مع ألوان الفرح
و اجتمعا معا
لـ يقدحا أحباراً
أغرّتـها باحتوائها
.
.