.
قال
الغروب لاح من بين خيوطـ الفجر ..
و ســألت ..
كمـ الغدر الآن ..؟
.
.
قال
الغروب لاح من بين خيوطـ الفجر ..
و ســألت ..
كمـ الغدر الآن ..؟
.
قـــال
لا تعشقي بعدي ..أموت إن فعلتِ
و ســــألت .. كـمـ الــولع الآن ..؟
.
.
قــال …
أشقاني البعاد ..
و ما كنت أدري أنكـِ البيت و السكن
و ســـألت … كــمـ الـغــُــربة الآن ؟
.
.
قـــال..
شعرت بالزهــو
حين تركت البهو ..
و خرجت لا أنتــوي عودة
لـ قصر يستعبد من يقطنهـ
وسوست لي النفس ..
لازال في الأرض يواقيت وثمة قلب
يناجيني بالغرامـ و أُشرع أبوابي لهـ
ما كنت أدري أنني تورطت و كل الحواس في العشق
و ما بقي لي إلا مـا لفظتهـ بالأمس
و أغلق أبوابهـ أمامي اليومـ .
و ســألت … كمـ الـنـــدمـ الآن ..؟
.
.
قـــال
دائي أنتِ و الدواء
سخاءكـ هجر ..
و وصلكـ فِراق
جنون الـ نون
اجتمع بين جزرِكـ و الـ مد
و دوامات غضبكـ
تبتلع الأخضر و تبثق جدب
ولا زلت تحت نافذتكـ كل ليلة أرتل آيات الشوق.
و ســــألت …
كــمـ الــغـــــرق الآن ..؟
قــال ..
أنـّى لي فجر نديّ .
..تشرب خيوطـ نورهـ
من لمعة فرح بـ زبرجدتين
من بينهما تشرق شمس
و يهمـ بالأفول ألف حزن
أنــّى لي ..
ليالي مرصعة بنجيمات و برق
ترشف البريق .. وهج الوميض
من بين لآلئ ابتسامة
و كرزالشفتين..!
….
..
و.. ســــألتهـ ..
كــمـ الشــ غ ـــف الآن ..؟
.
.
“.”
“.”
قـــال ..
ضممتكـ حرائق بالقلب
… دمعة بالعين
… حسرات بالعمر
و ترشف مسامي وهج الحياة
من إشراقة بـ عينيكـِ
و سلسبيل ليالٍ كنتِ فيها الـ حياة …
و ســــألت …
كـمـ الحـــنين الآن ..؟
من بين شقوق الذاكرة
ثمة ثــُـقب أوزوني الهوى
يفتح ابوابها دون وازع من هيبة لـ ألم
يغتصب هدأة البال
ينتهكـ السـَكينة
يملأ الـ ” دونهم خاوي”
بـ ضوضاء طبول افريقية
تنثر وشاية بـ سيل شغف
ثم يتركـ للحنين
حرية إلتهام ما تبقى من رضىً بخواء
و لـ ذكراهـ ُ طقوس بربرية
تمنح نفسها حرية التجوال بمراسم بدائية
تترنح ما بين ضمير و روح
تقلب الموازيين
فـ يُمسي المقتول مُدانُ و القاتل بريئ
أما عن الباحة القاطنة خلف أنهار الجوىَ
يلتقي عتاب لم يعتمدهـ بوح
و سؤال ما وجد أبدا جوابهـ
و يشهد اللقاء
حلم تتصلب فقراتهـ
كل لحظة تولد موؤدة دون وصلهم
تلكمـ الذكريات و ذاكـ الثقب الذي
يستبيح منا ماشاء
لا يمنحنا قطرة من رحمة نسيان ولا عزاء
رسخ بداخلي قناعة
أن الحياة كما القمر يُشطر نصفين
فـ يرفع البشر رآيات العيد
غير آبهين أو مدركين
كم يعاني إثر انشطارهـ .
..!..
,
,
هي سفسطة مُشفرهـ
..دعوها تهذي فـ في الهذي ثمة بلسم لـ جِراح.!
.
.
و قـُبلة قلب لـ قلبهـ ..
.
.:.
(
)
ماذا حدث حين عليه هـُنت
لـوّح بـ رآية فـِراق
نكس رآيات الحب
شئ ما انجرح ,,شئ ما ضاع ..
و جِنان أمان قد عانقت خريفها
شئ ما نزف بعضهـ من قلبي على قلبي
حين آبى غرامهـ أن يتقاطر من الجوف
فـ علق بـ الحـنايا
و تلكـ الدمعة التي انسابت تنعي رحيل وشيك
عِشق هان ..و زهرة عافها رحيقها
و بينهما قارورة أمان شُرخت حوافها
مالت فـ ركض لرشفها خوف نهِمـ
كرامة خُـدش اعتدادها
غير أن جموح عشقي
أقامـ ما بيني و بيني
سد منيع
يقيـهـ لظى حماقاتهـ
و حُرقة غضبي
حين غشاهـ مالا يطيق من سواد الغيمـ
فأجتاحني بما لا أحتمل
و تسربلت على وجنات قلبينا جمرة
تحفر بالنار لوعات تصطف لتحرّق قِلاعنا
حين فاجئنا تريُث لمـ نقاومهـ
فـ أنتثر
ربت علي نهدات وجعنا
و بارجاء قلوبنا انتشر
يعيد وصل جسر..
رابطة مقدسة
انصهرت فيها افئدتنا
انتصر الحنين
استحال الحب بيننا سلطان
يرفع صولجانهـ
يفرض سلطتهـ
فـ التصقنا
كـ شطري لوحة
لـ .. ليل و نجومهـ
و قـُبلة قلب لـ قلبهـ
جـبّـت كل غيمة أحزان بيننا مرت
(
)
لا تملل الروح التحليق مع فراشات الخيال
و أبقى الباحثة عن عـُـش يحتويني
و قلب موشومـ بـي
و كلما تعثرت في كبوة ..
و كلما أرتطمت الأماني بـ جبال حسرة
يُمطرني أمل جديد يُمنيني بـ ذاكـ اللقاء ..الحـلمـ
لا ألالامـ تثنيني عن مواصلة الرحلة
و لا انكسار يُنسيني تلكـ النشوة
و يبقى طيفكـ بستان من نترات ضوء
يربت على القلب
يهدهد أرصفة أنتظاري
يخضب آمالي بـ وشاية وصل قد ضن
فـ أبتسمـ لـ صُبح لمـ يُشرق بعد
أحيا في يقظتي بـ أطياف لقاء و عناق
و بصمة دفء لا يُخطئ وقعها الـ نبض
أُناجيهـ ..أناديهـ بكل الوجد..
فـ يُجيب هاتف من الغيب ..
واصلي ..
قد قاربتِ على نيل وصل .
و أبقى الحالمة ابدا
في زمان ضل الطريق لـ فرح
,
,