كـ أشهى بعث..!

,

قـــــــــال…

قبلكـ كان العشق في عيني

زخارف من أصول الجمال خالية

و إطارات من الروح فارغة ..

أي فتاة جميلة ..

بلا عمق ..او نزعات جنون

بحيرة راكدة …تغمرني سكون

ربما لأني ..أهاب صخب الموج

و جنون الدفق

و غمرة الغرق في اليمـ

و ذات غفلة ..

بزغت آهلة حضوركـ

نسمات نيسانكـ

ركضت ..ركضت

تلحفت بـ شتائي

جـَبُنت

خلف قلبي اختبئت

هيئت النفس ..لـ الـ لوذّ بـ خوف

هيئت النفس للفرار

لـ أبعد مسافة ممكنة ..

جُبُت كل الأمكنة

فقدت هويتي

رميت بـ ذاكرتي خلف أكوامـ خذلاني و خوفي

و أقسمت ألا أهوي

ألا أُسلمـ رآيات حريتي

ألا أتخلى عن بوهيميتي

و أن أقبض بقوة على دوامة ضياعي

أقسمت ألا أسلمـ القلب

دون أن أرفع أعلامـ عصياني

و إذ بـ جزركـ يسحب مدّي

بـ عنف مبلل بـ الرفق

رأيتكـ على أطراف البحر

تمسكين ريشة طاووس

وتعزفين على الأرغول لحن نبيذيّ الأثر

تبعت الصوت ..مشيت بالبحر

و حين غمرني الماء و أبتلعني الموج

تبسمتِ أنتِ ..

فـ تنشقت الغرق ..

كـ أشهى بعث

(
)

لـ نسمات ليل نيسان

نشوة وصــل

وخزة حــُزن

و دمعة عتب

و لها على الروح فِعل الـ سِحر

أ تدري لِـمـَ
؟.؟

ليتكـ تعلمـ ..

إني الآن ..

أهـــاب التوغل فيكـ .. الاقتراب منكـ

قدر خوفي .. من البعد عــنكـ

جــنون .. سفهـ .. سفسطائية .. ازدواجية

سمِـها ما شئت

هي معايير قد تصح

لكــنها

غرابة الصدق .

.
.

هـ م ـس

\
/

الليل .. و نجواهـُ

رفيقان …

و الحبيب الغريب .. يغرد

على شاطئ الحرمان

يناجي الطير أن يكون لهـ صدى

أن يكون رجع لحـونهـ

أن يصب الضوء بعيونهـ

بعدما كساها الحزن

و خيمـ بها دمعهـ

أن ينتشلهـ من أرصفة الغياب

أن يعتقهـ من تراتيل وجعهـ

أن يجتثهـ من غابةٍ لمـ تكن وطنهـ

و يظل الشغف يداعب وجنات اللوعة

حتى تأتيهـ كـ نسمة رطبة

تشير للنجومـ

فـ تومض من أجلهـ

و تنظر للشِغاف

فـ تحيي فيهـ ما كاد أن يفنى

و ………

\
/

تحت سطوة الليل …

خرجت لـ عراء الشغف

…
تلقــفـتني زخــــات الشــــــوق

و وجدت القلب دون وعي

يسطر لعينيهـ أغنية

أو ربمــا .. كانت

ماء زهر

لـ يروي ظمئ تساؤلهـ

\
/

هل أخبرتكـ

لمــاذا أحببتكـ

ما يميزكـ عن بني جنسكـ

أنكـ تستطيع احتواء جنوني

مخاطبة حماقاتي

و التربيت على كتف ضعفي
\
/

ساحر أنت

تستطيع أن تُحولني بـ رجفة طرف

من طفلة عابثة

إلى نَمِـرة

لـ جُموح سُعارها

مـــواء

/
\