كـُـنّـا و كان ..
هونـّا و هان لم بعد ذا القلب بيتي و لا في اللوذ بهـ من أمان كان دفء الصيف في شِتاء
و نسمات عليلة في قيــظ
كان السماء
و أجمل الـ عُمر
كنت دُرة التاج
و كان سقفُ و ملاذ
أمسينا حـُطام
سفين تشققت أرضهـ
و تاهت في الغربة بوصلتهـ
ضاع في خضمـ عالي الموج
كل ما كان هان
ضاع مِـنا الـ نحن
تبرأ مِـن جنوحنا السلامـ
و تسرب الحب من بين بعثرة غَيرة و لغـط لِسان
الآهـ أخرسها كِبر ..
الفراق قاب هحر
و بين الدمعة و غصة بالقلب
يتردد رجع اللحن الأثير ..
” ألا ليتنا ,,ألا ليت ”
ثم وئدناهـ في مهد
و تكوّرنا نبكي ضياعنا في اللا درب
و تُـنهى الحسرة نقطة أخر سطر
,,
,,
دمعة تدحرجت على جدار القفر .
.
.
هـ م ـس
</s
pan>
pan>