قررت أن أمتطي صهوة الحلم
وغزل خيوط الفرح من وهم.. سأتمادى َ
أرسم فارس الاحلام على الخيل الابيض يتهادى
سـ أصعد لـ شُرفة جولييت و أنتظر
سـ اقطن خيمة ليلى ثم انتظر
سأمسي لُبنى ..زبيدة.. بثينة و مي زيادة َ
و أنتظرهـ
احلم بفتنة قوامهـ
بـ فروسية اخلاقهـ
و سِحر مِدادهـ
و ليالي السحّر ..نشوتي ذات غزل
الغــــزل من ثغرهـ و القلب …
كم أشتهيهـ
و الفرح بين يديهـ كم أناجيهـ
و كم حلمت بهـ و فيهـ
و كم و كم
افتقد كل مرارهـ و شهد ثوانيهـ
ذاكـ الحب الذي يُحيي و يروي و بهـ التتيم و التيّـهـ
كم افتقدهـ ..افتقد كل معانيهـ
كل رجفة ..تلكـ الرعشة ..و هذهـ الهمسة
و هاتيكـ اللمسة ..آهـٍ
كل شئ فيهـ
يجذبني للخوض في أشواكـ أراضيهـ
و لا أدري أيهما الأشقى
..أيهما الأشهى ..؟
هل الاشهى احلام يقظة
أم الأشقى أن أقع صِدقاً فريسة عِشقَ..؟
العقل يدق نواقيس خطر
حاذري غرق في قرار بحر
و القلب على حافة فجر
منتشياً بأثواب من خيوط شمس
و الحيرة ترقع رآيات تفاؤل
مممممممم…
لن أتوقف عند أمواج التساؤل
لن أجعل الشغف يجرني لـ مهالكـ
هي لحظة ضعف َ
أردت أن أحاكي النفس
بما يجول في مجرات الـ “وحدة “
و بين هذا و ذاكـ
نقطة اخر السطر “
ضائعة هي
ما بين “البين” و اللوعة
.
.
هـ م ـس
Sorry, the comment form is closed at this time.