فبراير 022016
,
,
دق ماضٍ شرفة حاضر
منادياً ذِكرى
بأطراف
ترتجف
ترتجي صفحا
تتوسمـ
غفراناً
توقد لـ ميلادها شمعة
و ربما
كانت نقرات الكف
تـُحدد موعداً لـ صفعة أُخرى
عجباً عجب
من يطفئ الجمر باللهب
من يتخذ الرماد بديلاً للذهب
يا من كان
الـ قريب
و الـ كثير
و الـ جميع
كيف تـُبعث في القلب حيّــا
بعد أن نثرتكـ رماد كبوة
لـمـ يزل الجوى مـلاذي
واللوعة منفاكـ
نقوشها السوداء
صُنع يديكـ
ما عساكـ ..
ما عساكـ تطلب
من رفات قلبٍ
من أشلاء
كان قبلكـ عصفوراً
و بعدكـ
بات الـ شــقاء ..
بعض فجوات في جرداء
ذِكراكـ
سحابة سوداء
لا تفارق
لا تمهل الفرح إلا سُبلاً جديدة للـ جرح
فـ إذ بكـ قبل المجئ ذاهب
سألتني .. من أنت عندي .. من أنت ؟
فأنطلقت
أُجاهر
” أنت “
قـد كـُــنت
أمطاراً من صفعات كف آثمـ
و قد ذهبت
فلا تـعد
ولا تعاود
ما عاد بللور الشرفات
يرحب
بـ نقرات مطر غادر
.
.
Sorry, the comment form is closed at this time.