فبراير 022016
؛؛ .. مقصلة الذكرى ..؛؛
,
,
كمـ أهاب القلمـ
حين تحاصرهـ مقصلة الذكرى
في عشق وئـد
حين قتلناهُـ كمـدا
,
,
ذات خيال ٍ
كنت أرسمكـ ملاذاً للمطر
حين يضن جفافكـ بالوصل
من ذكراكـ كمـ هربت
و أخضعني سيف الحنين عـنوة
و في مدارات الصبر
أصبحت الضيف الثقيل
و قد
فاق أصطباري اليأسَ
و كمـ هان الدمع العنيد
في ليالي عشعشت فيها عناكب اللوعة
السعي إلى دروبكـ
بات فرض
خلسة و علنا
سئمت
من عشق يسوقني
لـ خرائط الضياع
بلا اتجاهـٍ
ولا منحتني بوصلة ً
تبين لي حين ولجت
إلى مراتع الذِكرى
أني لست إلا
ضلعكـ الضعيف
و أنت
الخافق .. الروح .. و الجسدَ
تتشدق بسيرتنا أصابع الليل
و يسطرنا تاريخ الغرامـ أسطورة لـ الألـمـ
أصدقني يا أنــاي
إن سألت
ألا زلت و نبضي أغـنيتكـ
يرددنا صباحكـ
و تشتاقنا أُمسيتكـ
؟
؟
Sorry, the comment form is closed at this time.