و حين همس في أذنها …؛؛
,
و كمـ لاذ بـ صمت طال
ثمـ قـال..
و قـال .. ..
و قــــــــــال ,,, ,,,,,,,,,,, ,,,,,
و حـين قـــــال ..؛
تسربل النبيذ المعتق من ألف عامـ
من بين شقائق النعمان
انسالت عطور الدني ريحان و خزامـ
سكب الكلامـ
فـ رشفتهـ .. زُلال
شهد مراق
داء و ترياق
تقاطر في أذن قلبها
سلسبيل
أو تعويذة سِحر
حينها
اختفت الارض من تحت اقدامها
أو ربما
حلقت بين غيومـ بيضاء و سماء ثامنة
يدور حولها
نجيمات و ملائكة
برق و بيارق
يحرسون كلمات بعثرها على جِنانها
بفوضوية شغف
و ارتباكـات شوق
تشربتها مسامها
دلفت لجزيئاتها
و بين الضلوع باتت كامنة
بالعشق مبللة
بالصدق معطرة
الهوى
على لسانهـ
بين بين
يتفاقمـ
بين لوعة و شغفين
الغواية
قاب قوسين
و الحنين
أُسوّد جائعة
و اللقاء
مرواغ
يساومـ المسافات
عن انصهار
ممممـ ..
هذا ما حلّ بها
حـين هـمس,, في أُذنها
الدنى بكل ما بها ..
انتِ
يا سقف الأماني..و درةُ النون
.
.
Sorry, the comment form is closed at this time.