فبراير 022016
\
/
الليل .. و نجواهـُ
رفيقان …
و الحبيب الغريب .. يغرد
على شاطئ الحرمان
يناجي الطير أن يكون لهـ صدى
أن يكون رجع لحـونهـ
أن يصب الضوء بعيونهـ
بعدما كساها الحزن
و خيمـ بها دمعهـ
أن ينتشلهـ من أرصفة الغياب
أن يعتقهـ من تراتيل وجعهـ
أن يجتثهـ من غابةٍ لمـ تكن وطنهـ
و يظل الشغف يداعب وجنات اللوعة
حتى تأتيهـ كـ نسمة رطبة
تشير للنجومـ
فـ تومض من أجلهـ
و تنظر للشِغاف
فـ تحيي فيهـ ما كاد أن يفنى
و ………
\
/
Sorry, the comment form is closed at this time.