يناير 012016
“
كُن صديقي
كن ذاكـ الملاكـ
الذي أحتمى بسقف حنانهـ
من رشق الجمرَ .. من غبار الآحزان
كن تلكـ الأفنان
التي ألجئ إليها
ذات يأس .. ذات نزق
و
حين تضيق بي
كـن شهقة الحياة حين يطبق الغرق
كُن مستودع أخباري
بئر أسراري
كُن ذاكـ الزاهد
الذي أجرجر إليهـ اعترافاتي
المثخنة
بكثير الاخطاءِ
كثيف حماقاتي
و زِلاتِ
كُن ساعداً اتكئ عليهـ
أشكوني إليهـ
أشكو لهـ
عثرات أقداري
سخفي ..و حرماني
من نِعمـ الخطايا الممكنة
و سطو شغـفي على كِتماني
كُن صديقي
كُن ذاكـ قانعاً .. و تذكر
أني بهذا قد جعلتكـ جنتي بالأرض
لا تذهب لـ الأقرب
لا تطمح في غزوكـ لـ القلب
ربما يتيسر لكـ ذاكـ
لن أُجزمـ
ليومـ .. أسبوع .. أو شهرا
و بعدها ..
سـ أستحيل جـحيمكـ
مابقي من دهرَ
!
!
هـ م ـس
Sorry, the comment form is closed at this time.