صخــب النبــرة ..!
!
!
جـنوح صوتكـ نحو الـ غزو مفازتي
يتخللني جنوناً
يشجبه السكون و لا يعتمدهـ عقلا
تتقاطر في أذني النبرة تلو أخرى
و بينهمـا أُضعيني عمدا
تدعو لـ ربيع ثورات في دمي لا تهدا
تباغت الصد و تهاجمـ الصبر في مقتل
و حين تمر منكـ النهدة إلى الجلّدا
غيمة فجر تراود يُباسي عن الندى
وقطرة من شدو
تهُب رياح الشغف
لتعصف بـ رصانة و صمت
و بلابل الشوق رغمـ خرسي تصدح
تهديكـ قلباً و غنوة
تغردكـ أناشيد نشوة
تتربع على عرش الشوق
على سقف الأماني
على صمتي
على لمعة عاق بـ عيني
و حلمـ أنت
يشق عباءة العوّز
ليهديني في الخيال
ضمة و من خيوطـ الحنان بيتَ
قهوتي دوماً أرشفها مـُرة
إلا من شهد الـ طيف َ
لمـ أعرف قبلكـ
مراراً يُذيبني في كأسهـ قطعة سُكر
لمـ أعرف قبلكـ
نكهة المـوت و البعث عِشقا
لمـ أدركـ قبلاً
أن لـ حنان النبرة ضمةُ وطنا
تفترش آخاديد الروح
من أقصاها إلى مداها
طوعاً و عنوة
كـ طفل عاق ..
يأبى إلا أن يُبعثر القلب ثـُريات
تهيمـ حولهـ
و كمـ .. و كمـ..
أهواكـ
يا فجر الهوى
و صباح العشق
.
.
هـ م ـس
Sorry, the comment form is closed at this time.