!
!
ظل بعيد..
ظل بعيداً..
بعيد
قدر الإمكان
قدر فجيعة الإثمـ
و فجاءة الطعن
ظل بعيداً
بعيد
و دعني أقص على مسامعكـ
حكاية
بالغرور.. قد تملؤكـ
و قد تـُزكي فيكـ الوجع
تروي القصة
علَ ما لاذ منها
بِـ فتات كِبر
يتسلل إليكـ
عبر نزوف جـُرح
دون مساس بما بـقي
من شِتات
و نترات
إعتداد
بـ ذات
و لـ نبدأ بـــ الـ
هي
تلكـ الظبية التي
طالها
سهمـ غدر
قبل بلوغ حـُلمـ
بـ قلب
بعثرت بين جنبيكـ بتلات فرح
تنشقت أنت قشورها
كـ نفثة سيجار فاخر..
فـ زفرتها
و خارج نافذتكـ
لفظتها
بـ لحظة
فارقة
شاطراً روح
لملمت حارق الدمع
غزلت من الوجع بوصلة
تـُشير لـ ألف درب
و تتوهـ
تتوهـ
في رحلة بلا صوب
تنشُد طبيب يبلسمـ النزف
يسوقها حظها..
لـ فجوة
مابين سماء و أرض
فـ هـَـوت
و قد سقطت منها مداركها و العقل
وقعت بـ جــٌحر ذئب
استقبلها
بـ قناع طبيب الـ وجد
اقتربت بحذر ـ خطوة
فـ ركض نحوها خمسة
رجفت شفتاها خوفا
ربت على فؤادها بـ رقة
و أخبرها أنها ..
الأغلى و الاجمل و الأسمى
لانت عَريكتها
و ذابت بين كفوف فارسها
فـ كانت الظبية
الضحية
و القاتل
و الآثـِمـ
كان غباءها
و اعتناقها لـ حماقة حلمـ
لمـ يكـن الجاني
من أفترسها
من أجتث روحها
بقضمة
غدرهـ
قالها
في نشوة
ذات غفوة
و غيبة ضمير و قلب
سبقت نصل ظـُلمهـ
“أُحــبكـ يا أنتِ”
كانت الظبية
حين بـ نداءهـ بُـعـِثت
و بسهمـ غدرهـ نفقت
أقبلت على المذبح
و قلبها يعرف
يهتف
“طوعاً أقدمـ الروح و القلب”
لِقاء
بسمة من ثغرهـ
و قطرة شهد
يـُحَلّىَ بها أخر كلمة
يهمس بها في أذني
“أُحــبكـ يا أنتِ”
.
.
هـ م ـس
Sorry, the comment form is closed at this time.