قــد أتعب النداء قلبي
ناديت .. ناجيت
و له بالروح عزفت
و علي صدي اناشيده

تغنيت
ما مللت النــداء
و ما جافيت

و ما لغير الحبيب شكوت

لــه منـه شكوت

.
و دعـوت
رب العباد دعوت

أن يرد لي
حبيبب بالقلب أسكنت

و ما مللت من عناده
ما مللت

و ما توقف غنائي له

و عن مناجاته ما توقفت

آه كـمـ تعــبت

و تعب الصبر من صبري

و ما توقفت

أمـلي في قلبه وحنانه

صبوات أشواقي ..تسكن وجدانه

يعلمـ أني

له أغـني

و ما حن فيه القلبِ

و مـا توقفـت و ما مللت

و أقسمـت

بيني و بين قلبي

أقسمـت

أن أعـيده لدربي

أقسمـت

و رجعت

حلمــت

وحـلمــت

ان يعــود

و ينسي الظنون والسدود

يترنمـ باسمي علي العود

يغني لي و يغنيني لحـناً

يطرب له الوجود

فما مثل حبيبي آدمـ في الوجود

.
.

أقولها دون عـناء

تٌستمطر الصحراء

في جوفها مخبأ الكثير من الماء

تحتاج فارساً

يدكـ الصخر

يخترق الرمل

لينبع علي يديه أبياراً من الماء

.
.
انه الصبر

لعق الجمر

يأتي لكـ بالسخاء

.
.

تُستمـطر الصحراء

و لكل داء فيكـ دواء

أذا أردت البقاء

في أرض قحلاء

عـليكـ بالصبر

و الكثير من العناء

و سيكون المطر من الصحراء

حتي و إن كانت جرداء

و لكل داء فيكـ دواء

.

.

هـ م ـس

عــذاب هي الدنيا

ترهاتُ أحلامـ

فيها من غفي فؤاده

فأرتاح و نامـ

و فيها من خانه قـُـليبهُ

فـذاب فيه الإنسان

هــوانُ ..هــوان

و يبقي وحـده

و يبقي لحــدهُ

يغطي طرفه

و ما عـاد بظـمـآن

إن هي إلا ليالٍ

ليصبح بقايا وجـدان

رفات إنسان

.

.

هـ م ـس

توغلت داخل نفسي

لأصوغ فرحي

أو أخـط حزني

لأبحث داخل الأنقاض

ربما رأيت منكـ طيفاً يسامرني

يحكي لي

يساعدني

أين أنت مني

يا حــٌـلمـ عيني

و ساكن قلبي

و عابثُ بحبي

وجــدت الوجد كصفحة بيضاء
لا خطوط عليها
سوي عبارة صفراء
مكتوب عليها

أنتهت المشاعر و لا رثاء
ظننت مساحات الفراغ البيضاء
هي فيكـ النقاء

أو بعضاً من صفاء

و لكنها كانت رفات حروفكـ القـفـراء
فيافي ..صــارت …..صحراء

يالا الغرابة في خاطري

.

.

هـ م ـس