كـمـ غرور الرجولة فيكـ الآن
كـمـ ضحكات الزهـوّ علي هذا الثغر الفــتان
هل أشبعهـ بكائي
هل ارتوي من دمعاتي
هل أطربهـ أنيني
هل أمـتلأت فخرا
حين أغرقتهـ
بـ رجاءاتي
بـ توسلاتي
/
/
ما أحمـقكـ
ما أغباكـ
و ما أقساكـ
/
/
يزيد بـُعدكـ
يقاتلني زُهدكـ
في غزو جسدها الظمئان
أوا تناسيت أني مُهـرتكـ
يالا قسوتكـ
حين يعصف بي الجنون
أزجُـركـ ..
أُضجركـ ..
أجعلكـ ..
تزمع علي الهجر َ
بـ غلطة مني مفتعلهـ
فـ أُسترجعكـ برقرقة دمعهـ
تـُعيدكـ إلي صدري طـِفلا
فـ أضمكـ بـ جنون بـ شهوة
ذات غفلهـ
يستحيل الأمير أسيرها في لحظهـ
بين إجفال من عيونها و شِبهـ بسمـهـ
ما أشقاكـ يا آدمـ
إذ عشقت إمرأة ذكيهـ
تـُقربكـ إليها وقتما تشاء
و تـٌقصيكـ عنها وقتما تشاء
و لُب القصة
إفتعال
وهمـ في ثياب خيال
.. رياء .. رياء ..
و الصدق منا براء
القصة منذ البدء
هزيمة و إنتصار
من يغزو .. من يقوى علي الوقوف بوجهـ إعصار
من لديهـ الصبر و المثابرة .. من ينهار
من الأكثر إشتهاء
من يملكـ غريزة البقاء
و النصر دوماً .. حواء
النصر لـ حــــــــــواء
/
/
أحياناً تـُبكيها قسوتها
و حيناً تملئها زهواً تفرد و تفوق أنوثتها
/
/
أ يا ملاكـها
لست إلا لعبة بين حنان روحها
و قسوة ظروفها
ليتكـ فيها تزهــــد
عن دروبها طوعاً تـغـرُب
و لكـــن
لا
لا
تمهل .. تمهل
إذ رحلت .. الـ هي ستُـقهر
كيف تحيا إذ شمسها لــمـ تُشرق
كيف للإرض أن تـُثمر
إذ بذور حنانكـ في فؤادها لـمـ تـُغرس
إذ همجية جنونكـ و جـِـنانكـ منها لمـ تنبت
و كيف لها
أن تتحمل قسوتها علي قلبهـا
ربي إنكـ أرحمـ بهذا القلب المريض منها
فـ إعتقهـ من جنونهـ
و ارحـمـ قلب هذا الشريد
.
.
هــ م ــس