دمار .. قتل .. خراب
و الـ بــومـ على أسطح منازلنا يُهلل
و الـ عصفور يُلملمـ العشب الذي بعثروهـ
و حين يكاد أن يكتمل ..
يبعثرونهـ من جديد
تــُرى عرفتمـ من هو العصفور ..؟
دمار .. قتل .. خراب
و الـ بــومـ على أسطح منازلنا يُهلل
و الـ عصفور يُلملمـ العشب الذي بعثروهـ
و حين يكاد أن يكتمل ..
يبعثرونهـ من جديد
تــُرى عرفتمـ من هو العصفور ..؟
بعضهمـ يواري حسراتهـ
و يمضغ الآهـ التي تسللت من دمعاتهـ
يتأسى على زمان الأمان الذي فاتهـ
و يقدر نعمة قد سرقها منهـ
ما أسموهـ ربيع ثوراتهـ
البعض يجهر
لا يأبهـ
بمن يخالف قناعـاتهـ
أين الحرية التي يزعمون يا سادة
إن لمـ أجهر بالمكنون
إن لمـ أدوّن رأيي ..إن لمـ أكون
.. أيا زمان الصعاليكـ ..
قد حلّت بكـ و بنا
لعنة نهاية المماليكـ
.
.
هـ م ـس
البوهيمية غالباً ما تقود إلى حماقة ..
كـ هذا الذي يذهب لـ ممالكـ الضباب
هرباً من روتين واقع
لـ يبحث عن شفافية رؤى ..
يدلف لـ صندوق من غموض و خيال
و يصبو لـ لمس أطياف الفراشات
عــجـبــاً
.هـ م ـس.
.
.
لا بأس من شوكـ يُدمي ..
طالما اقتربنا بإرادتنا من الورد
و عانقناهـ باحتواء قلب..
لا بأس
أن عثرت علينا محارة جميلة النحت
و اصطدمنا بخواءها من اللآلئ ..
لا بأس
لابأس أن تعثرنا و و زلت أقدامنا في هوة ..
لا بأس
هي الحياة تمنحنا دروساً ..
قد أفلح من رشف المرار من قارورة شهد
.. لا ندمـ .. لا حسرات للأقوياء
فقطـ أبتسامة شموخ ..
فـ سير للأمامـ
دون إلتفاتة ٍ للخلف ..لا بأس .
.
هـ م ـس
.
ممممـ
لا بأس من رشفة تمرد
و ثلاث قطرات من تـُـرياق جرأة
ثمـ قطرة واحدة من رحيق شجاعة
كي نلوي ذراع الـ” يجب أن يكون “
لـ نجعل مفروضهُـ ما نريدهـ أن يصبح
و قبل أن نفعل
يجب أن نكون على تمام اليقين
أن نصف الـ غــد من صُنع الأمس
و
الآن .. هو خِصر الـ غــد فما فوقهـ
لذا .. اليقين كلمة
في هذهـ الدنيا تعني..
أنا فـــــــاعل
و لستُ مفعول بهـ .
/
..وجهة نظر /
.
هـ م ـس
كـ إنهمار المزن على مخيلة الشِعر
كـ عذوبة الندى و نقرات المطر
على جدب الفيافي و خريف القمر
تلكـ الرفرفات الحميمية . .
التي تداعب القلب ذات فقد
حينها ندركـ ما خبئهـ العقل الباطن بــ القلب
حينها فقطـ نتداركـ ..
كمـ من أشواق أخفينا و قد أشتهاها العلن
و حينها يأكلـنا الندمـ
حسرةً تلو عتب
.
.
هـ م ـس
قال تعالى في عزيز كتابهـ
قلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ [الأعراف:188)
المقدرات على عبثية تصاريفها
هي الأرحمـ ..
نسعى و نحاول صبوة
لـ نيل المستحيل
و لا ننال إلا ما قــُدر لنا نيلهـ
فـ لا سـُخطـ و لا كدر
رضاءاً بلا شكوى
و حمداً كثيراً على النِعمـ
.
.
هـ م ـس
ذات سفسطة
و هدر لـ صوت و كلِمـ،
ينسال المعسول من فمـ الشرِهـ ..
بلا ظِل من صدق مضمونهـ .. بعثرات توّرث البلهاء دوار
و المخبوء بين الضلوع لا تعتمدهـ شفافية
و عرافة المدينة تقرأ القلوب لا الكفوف
تلكـ الـ هنيهات التي
تمتلئ جعبتها بـ دواوين هفهافة
شِعر .. نثر وقناديل مدويـة الأضواء
من كل تاج دُرة وهاجة المعاني و المحاني و الفِخاخ
لكنها ..
كـ سعف النخيل
كـ أغصان الورد
حين يهدهدها الهواء .. و يجففها البرد
لا تميل .. لا يميد فيها غصن.
ترهات ..
ربما تــُرى بالعين ..
نسمات صبح قِشرتهـ وشايات الندى ..
أريج بساتين لكــن بلا زهر
شئ ينتقص من شئ
و أخر يشي بكذبات نسجها فضول
إن هي إلا .. وشوشات خمر ..
ثمِلت بعوامل الخواء ..
تآكتلت بـ تعرية يُباس المكنون
و هناكـ .. هـــناكـ ..
بعيداُ بعيداً بـ ثامن سماء ..
يسبح نجمـ وحيداً..يرتدي ثوب الغريب
يتلبسهـ صمت الشرفاء
يغلب اعترافهـ الحياء
و يفضح سترِهـ ..صِدق انتماء
رآياتهـ خفاقة ..مــِـلْ وجدان.. و روح
يتكئ على صدر الفؤاد
يتنشق من رئتين
و يستفيق لـ يُـدركـ انهمـا لها ..
و هو ..
هـو .. سماءُهـا
و الرِحاب
.
.
سفسطة مجردة
اجتثت من حلمـ …
..
هـ م ـس
أن تظل قابضة بكل القلب على بقايا أمل
أن تـُخلص للـ حلمـ الوردي و تعتنقهـ بكل شغف
حماقة كُـبرى
..كـ من ينقش على الحجر
في زمن الحبر و القلمـ !
لا زالت تلكـ الشقية ..
المنفية خارج أسوار الدفء للأبد
هاربة من لا شئ ..باحثة عن كل شئ بلا كلل
تضمها غـُـربة ..تتكئ على فِتات أمان قد وهن
لا شئ يـُغري الشمس بأرضها على اشراق
و الظــلامـ يساومـ الظـُلمـ على إخفاق
كلما وجهت وجهها صوب أُمنية
باغتها اليأس بأساور من حرير
بكل يومـ تصافحها وجوهـ
غير التي أمست على عبوسها
و الثابت الوحيد في دنيا الـ وهمـ ..
هو ذاكـ القلب الواقف خلف الشمس ..
يُـحرض أشعتها على خيوطـ دفء
كي تــُـرسلها لمـن كاد أن يبتلعها الثلج
دون وازع من هيبة أو خرف
تحسبة من ابتسامتهـ الخجلى ..يعاني تباريح الصبّ
تطيل النظر ,, تراهـ نخيل يضمهـ عِــشق
,
,
هـ م ـس
و تتصلب الروح دهشة
حين نشتري بالتبر قلب.. و نــُباع بالتبن
حين نــُعطي محبة و نقاء
و يكون جـُل الرجاء
دفء مودة و إيخاء
و يكون العائد صفعة بلا رداء
عارية من كل ما رصعنا بهـ الثوب الأبيض
ذات صفاء ..
ماحيةً كل مالا يقبل الرثاء
خالية من كل طيب نيــة
تــُسابق خيول سوء الظن شرع القلب
و يبقى الثوب
مــُلطخ بـ عتمة الظلمـ.
.
.
هـ م ـس