أن تغرق بالتفاصيل
و يستثيرون حماستكـ ذات غوغائية عاطفة تجاهـ الـ وطن
ذاكـ لهـ ألف عـُذرُ و عذرَ
أن تتجاهل بصيرتكـ و تـُضيّق الأفق و زاوية الرؤيـــا
أن تصوب كل تركيزكـ على تفاصيل و هامشية خلافات
عرقية ..عقائدية ..أو اتجاهات فكرية
و تتناسى مصالح الوطن العـُليا
ذاكـ خيانة عظمى
أو غباء ُ
ويجب أن يُعاقب عليهـ قانونيا
الغوغائية ..الاعتصامات .. الوقفات الاحتجاجية
التي يترتب عليها تعطيل مصالح الأُمة
ليست من الحرية او الديمقراطية
لكنها دسيسة صهوينية
مجرد رأي .
هـ م ـس
كــمـ جميلآ
أن تجد قلب يربت على كتفكـ
و عين تخبركـ .. لا تبتأس ..
و الأجمل أن نظل نحتفظـ بهويتنا الاخلاقية
فلا نجعل كبوة أو غدر ..
من احتسبناهمـ ذات غفلة اصدقاء
يجعلونا نتدنى لـ أساليبهمـ
بل نبتعد في هدوء , وسلامـ
ندعو لهمـ بـ مصالحة مع الذات
و الهداية من الرحمن .
و مهما كانت بشاعة الفِعل و فاعلهـ
يبقون كما همـ .. رفات قلب .. هجرتهم الانسانية بـ سموّ معانيها
سرعان ما تلفظهم الذاكرة و تذروهمـ رياح النسيان
..
.
هـ م ـس
بعض النقاء ضربُ من جنون
فمثلاً الانسان المتصالح مع ذاتهـ ..ولا يستطيع حمل ضغينة ضد أحد
مهما أساء اليهـ .. ينسى سريعاً الاساءة و يجنح للتسامح
لا يعتبرهـ المغيبون الضمائر ..مسالمـ ..لو نقي
لكنهمـ يصمونهـ بالـ عتهـ أو الخوف
فـ هل وجب علينا محو الـ أنا .. و السير على نهج هؤلاء
كي لا نوشمـ بهذهـ الصفات القميئة ..؟
.
.
هـ م ـس
من أكثر الخصال المُسرطنة الفِكر و العقيدة
التي وجب علينا الترفع عنها هي إحتقار الآخر
أو تدني لغة التحاور معهـ مهما تعرضنا لاستفزازات
لا تُقلل من شأن انسان مثلكـ مهما اختلفت معهـ
و اختلف المستوى الأخلاقي او الفكري بينكما
فلا تدري حين يأتي يومـ العرض عليهـ سبحانهـ
من منكما أرفع قدراً لديهـ و مقام
.
.
هـ م ـس.
.
.