فـِتات تمثال..
“
“
هذيان مجرد ..
ربما فضفضة هائمة على وجهها
وكمـ تمنيتها
لو ضلت طريقها للورق
وعاث في بوصلتها ذات الأرق
الذي لا يفارق عيون و فِكَر
أو يبتلعها غرق ..
كـ ذاكـ الذي بين عينيكـ ابتلعني
ذات ثمالة و هدير شوق
و عاد فـ لفظني
قلبا مُتيمـُا بلا عقل
“
لكنها ….
نسمات أخر الليل
و أشواكـ الحنين
و ما بنا تفعلُ
لا أدري ان كنت تدركـ
مدى أدماني لـكـ
لا أدري أن كنت تعيي
مدى افتتاني بـ تمثالكـ
“
انت الحلمـ ..
الذي تبدى خلف غيمـ التوق
بريق نجمـ
توجتكـ أسمى أوسمة البريّـة
..و جعلتكـ الـ قلبا ..
و نفخت في اطاركـ الفارغ روح ..
ما رخُـصت قـط
نقشت ملامح و أضفت خِصال فَجر
ودونما تريث او سلخة من عقل
أعلنتكـ على المجرات شمسا
توسمت العشق الاسطوري
أسرف الخيال في نثر رتوشهـ ..
حول الإطار الخاوي إلا من
طيوف خيال و نقوش وهمـ
….و كمـ أسرفت
جُن جنون ريشة التتيمـ
و هي تضيف ماليس فيكـ أو منكـ
الشغف صاخب بطيفكـ ..
مزدحـمـ بوجودكـ الكون
.. شجي شهي يا أنت
من فرط جنوني بكـ
رسمتكـ غديّ المبلل بالوعـد
و نسيت
تناسيت
أن أحلامنا الأجمل لا تتنفس خارج الحدود
ما بين خيالات الشعراء ..و نياط القلب
نرتقبها بصمت
نستنشقها في السر
نخفيها بين احلامـ يقظة و نـومـ
أحلامنا …كـ براعمـ الزهر ..
تموت اذا ما رويناها بـ شعاع وفاء و نـدى صِدق
تموت اذا نزعنا غطاءها في الجهر
بعثرة النقطة الأخيرة ..
هــل قرأت ..
لمـ تكن حروف يا جنان الحلمـ
كان أنت
فِـتات تمثال تهشم في انعكاسات المرايا.
.
.