لحظــة ..
و فــيكـ أنصهر بكاملي ..
لا يعني لي كثيراً أن كنت تهواني ..أمـ سأمتني
أنت داخلي
نوراً و رشاداً و صلاحُ ..أحمدُ عليهـ خالقي
.
.
هـ م ـس
لحظــة ..
و فــيكـ أنصهر بكاملي ..
لا يعني لي كثيراً أن كنت تهواني ..أمـ سأمتني
أنت داخلي
نوراً و رشاداً و صلاحُ ..أحمدُ عليهـ خالقي
.
.
هـ م ـس
لحظة و الروح لها فِداءا
حين ينبثق خيطـكـ الأبيض من عتمتهمـ
و تركض الأفئدة ملبية نداءكـ
و تجتمع الأيادى على ساريكـ لترفع رآياتكـ
البياض نهجها و محبتكـ مِدادهـ
هكذا نـُغير مصير أوطان
نسطر تآريخها بـ دمانا
..
.
هـ م ـس
لـ ح ــظة ..
اختلستها من شحيح الوصل ..
اقتربت على وجل ..
اقتطفت من دفئهـ بذور الود
و غرستها في جـِنان صبري
علّهـ ..
و .. علّها ..في غدي
تباغتني بـ التداني
.
.
هـ م ـس
لحــظة ..
ما بين
تــُرى من أنت ..
و بين
كل الدُني أنت ..
تبتلعني راغبة و مُرغمة.
.
.
هـ م ـس
قـُــل لي و لو كذِباً
لو لم تغترف من شهد لقاءنا أينعهـ
لو لم أُرابطـ بين شرايينكـ ديمومة خفق
كيف سـ تشتعل في تراتيلكـ قرع النداءات
و كيف ينبثق الورد على غير هاتيكـ الوجنات .
.
.
هـ م ـس
أن العيد لقاؤنا
فرحتهـ تتشظي بين شفتينا
وعد بـ أنتماء
.
.
هـ م ـس
قــُل لي ولو كـذِباً ..
كلاماً ناعماً..
قــُل لي
أن الشمس حدودها ابتساماتي
و القمر يبزغ من بين جفنيّ َ
..قــُل لي و لو كـذباً …
برغمـ آلاف المريدات و العابرات
أني بصمة على جدار القلب
لا تمحوها ..مسافات ..أو وقت
قـُل لي بعينيكـ
ما ألجمهـ الخجل
و حجبهـ عن النـُطق .
.
.
هـ م ـس
قُل لي ولو كذِباً ..
كم أبدو فاتنة
حين تشتعل وجناتي بجنون غيّرة ..؟
.
.
هـ م ـس
قل ولو كــذباً
أي مغنطة توجهها نحوي
حتى يذهب إليكـ كل ما ينبض فيّ
يتركنى خواء
ليستقر عندكـ ..؟
.
.
هـ م ـس
قـــُل لي ولو كــذباً
أنــّى لعـــيناي.. لـ سمعي .. لـ قلبي
باحـــتواء هذا الجــنون
العاصف بكل الكيان
“
“
حين تنطق حروف أسمي
.
.
هـ م ـس