أيا لــيل يجمعــنا لآلئ
و يحصدنا دمــع
يربت على القلب على وعـدٍ بـ جرح
يدلف إلى الروح ظلامـاً يطاردهـ فجر
أيا لــيل يجمعــنا لآلئ
و يحصدنا دمــع
يربت على القلب على وعـدٍ بـ جرح
يدلف إلى الروح ظلامـاً يطاردهـ فجر
هـو الـ ثــُريا بسمائي
برق يتناغمـ مع دقات قلب
يرسل وميضهـ بريقاً يخطف الوجد
فـ يغار نجمـ
و تنتحر شـُهب ُ
و يبقى هو الـ ثـُريا ..
لا شئ يضيئ سماؤها غيرهـ
\
/
بالذي خلقكـ
فسر لي ماذا بهـ خصكـ
ليجعلكـ ترقص بين ضلوعي طربا
ما عادت المسميات تـؤثـر
و لست ممن يتقنن إخفاء سرُ
لكــني و قلبي
قد أدمــنـاّ حنان صوتكـ
و تلكـ الضمة التي نستشعرها حين تنطق اسمي
.
.
مــنذ كـنت حـُلماً
لا يجرئ اللسان على ذكرهـ
إلى أن توشحت العـُمر مطرا
و أنت بالقلب جذور بلوط يتنامى و يزهر دون حاجة لـ سُقيا
فـ أصحبت لا أدري أيُــنا الأرض .. و أيـُنا النهر َ
\
/
في اليقظة إلا حلمـ
أستفقت على تغريدة وروار
دفء صوتهـ حاكاني ..
و قال مالمـ يقل ..
تبسمت و اليقين عنواني
أعرف
و لن احكي لكمـ عنهـ
:
على شرفة الحبيب مزهرية
بها كثير من الليلكـ .. و زهرة حمراء برية
يهديني كل مساء ليلّكـة
و يحتفظـ بهذهـ النادرة النافرة البهية
و حين غضبت .. أجاب .. هي أنتِ يا جـِنيـّـة
(
)
طـُهر يولد في مهد الحـُلمـ
فـ تخضوضر أوراق خريف
و تسمو معاني
و نتيقظـ ذات ألمـ
لـ نجد الحـُلمـ ولّى
و الطـُهر قد أغتيل في المهد .
\
/
صبركـ الهادئ الزفرات
وشمـ منقوش على جدران القلب
بماء العشق و أريج الحنين
تهدهدني مثل طفلة
تتعلمـ كيف تحبو
تـراني بعيون مـلاكـ
فـ أولد بينهما .. في كــل نظرة أخرى
.
.
ســألـتهـ عن الهوى
قــال جنون على الجبين مسطور
سألتهـ عن الروح
قال نبع يبحث عن مصب
و سألتهـ عن سِحر العيون
قال ظــننـتكـ عن عيوني تحكي
يا أجمل من بالكون .
.
رغـــبة تجتاح الكيان
و شوق يعزفني على الأوتار
و حــنون
مهد الجــنون
مسطور على جبينهـ
” ممنوع الإقتراب “
فـ كان .. مالمـ يكن بالحسبان ..!
,
.
.