ذات وداع ..
سـأل القاتل قــتِيلهـ ُ
هل من العـدل .. الفرار دون إقامة حـد
أجابهـ الجريح ..
قــد رجمت القلب
حتى فــنى
و بالموت ارتضيت
,
,
ذات وداع ..
سـأل القاتل قــتِيلهـ ُ
هل من العـدل .. الفرار دون إقامة حـد
أجابهـ الجريح ..
قــد رجمت القلب
حتى فــنى
و بالموت ارتضيت
,
,
خانــني الوقت
و أسرعت عقاربهـ فأختزلت قصة العـُمر
في كلمتين
أحــبكـِ .. وداعاً
فـ أحيتني .. و للموت عـُدت
.
جــاء الليل يلوي ذراع الوقت
عقارب الساعات خاملة تتأبطـ كفوف الـفـقـد
لا شئ يغري خـيوطـ الفجر على انبلاجها
لا قمر يسامر النجمـ
لا قصيدة بلا قافية و وزن
و لـ أرصفة الإنتظار شهقة أخيرة
تلملمـ عباءة الشوق
تطويها برفق
على وعـدٍ بــ فجر أخــر ..
.
.
أنسى كل الهوى
إلا عشقي لـ نجــواكــ
و تلكـ الليالي التى تأخـذني
لـ يُحـاكي حــنيني صـفاكـ
أيــا شهقة بين الخافق و الرئة تسري
تسرقني من اللحد
لـ الحياة .. تبعـثني
.
مــا تغــيّــر فــينا شئ
ذات البساطة و أقنعة بألوان البسمة
و ذاكـ الحزن الصغير المقيمـ أسفل الدمعة
و قصاصة حنين سقطت من النهدة سهواً
و صرخة لوعــة أخرسها الكِبرَ
مــا تغــيّــر فــينا شئ
.
.
كــُنت أُدركـ
أنني أنصهرت و الروح بين أضلعكـ
حــين شرّعــت لكـ حصون الوجد دون غيركـ
و نسيت أن أرتدي دروع الصـد .. لـ تقيني فــيض هجركـ.
.
في البكاء إلا بسمــة
أمــتزجت النشوة مع الغضب
كمـ تمنيت حين سألتكـ ..
أن تحاصرني ..تهاجمني
تباغتني بـ شوق جارف و غضب جامح
و تـُخرس فـيَّ شطط حيائي
و تفاجئني
فـ تضمني و بين الولهـ و الحنين
تلملمـني
و تجعلني
طواعية أقولها فـ تشهقني
بـ إرادتي
و غصباً عني
.
.
ثــأري ،، بعض نفسي
و دعامة الشممـِ
أخــذهـ ذات نهار ..
و دونما خوف
.
أرسمـ ملامحكـ على جدار الشمس
و أنثــر عطوركـ بين القمر و هالاتهـ
فـ تتغير جغرافيتهمـا
.
.
نـاي الحنين
يبكيــ بالقلب
يذرف الدمع ألحان فـقـد
يُسائلني ..
ألمـ يكن هنالكـ وعد ..!
\
/