هـمس ُ خافت
يأتي من الخافق
يُـنبِئ عن زمن قاتمـ
قادمـ
و آنين .. ممزوج بـ الحنين
يقاتلهمـ شموخ المظلومين
و تبقى…
ساكنهـ
صامتهـ
.
.
هـمس ُ خافت
يأتي من الخافق
يُـنبِئ عن زمن قاتمـ
قادمـ
و آنين .. ممزوج بـ الحنين
يقاتلهمـ شموخ المظلومين
و تبقى…
ساكنهـ
صامتهـ
.
.
ما عاد يراودني فيكـ أمـل
ولا يباغتني من الجراح ألـمـ
رفعت رايات الحرية
و نكست أعلامـ الحب الرديه
مللت الوقوف بصفوف الجواري الخلفية
كيف أشتهي قطعة خبز بالمـذلة نديه
هل نبتغي من جبل الثلج جمرهـ
أو من الرمال مطرا
.
.
زال الألمـ و بقى الورد
يـُشفق بالقلب
علي فراشة وقعت في هوة بلا ذنب
تتمسكـ بخيوطـ واهية الطرف
تبحث عن بصيص نور من فجر
و لن تجد في جعبة السراب غير آلالامـ هجر
.
همست بإسمي .. فـ جـُننتُ
هفوت ..فـ عشقتُ
أحتويتني فـ ملكتني
و بـِت أحمد ربي
علي جنوني
علي هفوتي
علي صبوتي
دمت جنة الروح و جنتي
لـمـ يهتز فيَّ وجداً
لا ولا دق لي قلب ُ
إلا حين نقشتكـ علي جدرانه وشماً
هل عرفت
من في القلب و الروح أنت
لظىً يُذيب جليدي و يتصاعد لهيبهـُ في دمي
فـ أنصهر
أتشكل قصيدة عشق أبدي
شدوّ روحكـ شكّل أبجديتي
و شذب حواسي
لا تسأل العقل عن كنهها
بل أدلف الي الحنايا
لتعلمـ
كمـ ملكت كل ناصية بها
.
.
ظاهر اللؤلؤ صدفُ صخري المواثيق
يخفي أصل الجوهر و البريق
و باطنهـ نقاء
ينثر الصبر علي كفوف الغريق
لكـ الباطن بــارئي
و لهمـ زيف الظاهر ِ
.
.
ذل القلب يوماً بعيد
حين وقع في هوة سراب أكيد
و عاودهـ ُ الحلمـ الكذوب العنيد
و ما تعلمـ من لغو الأناشيد
سوى كيف يعاود جرع المرار بـ فمـ المواجيد
و الجـُرح علي القلب
شاهدُ و شهيد
.
ذاكـ الهـوى الذي بدأ نسمات علي وجنتي
و أستحال إعصار يبتلعني
مـلكـني بـ كُلي
من فِكري إلي عقلي و أستقر بالقلب ِ
دوامـة .. كـمـ طاب لي أن ألوذ بها و أرتجيها لتغرقني
فأنصهر في ذاتـهـ .. و يكون سيدي و نهري