فبراير 092016
.
قـــال
أتــدرين ..
يُشبهكـ كثيراً البحر
و كمـ أهاب في البحر الدوار
أتشبث بالشطئان
و أغازل الرمـال
علّـها تستبقيني على أراضين صفوها
أتــدرين ..
يُشبهكـ عضب الموج
و كمـ أخاف الغرق و أشجب الأخطار
أنا الذي ثبت أقدامـ الغرامـ في رمالكـ
و رمى بمرساتهـ في أحضانكـ
و غير بحيرات عينيكـ
ما سكنت
و كلما هممت بالأقتراب خطوة
أبتعدتِ ألف
مولاتـي ..
أرشديني إلى درب يتلاقى فيهـ
ثلوج غفرانكـ بـ حممـ الشوق
.
و ســـــألت
كــمـ من دوار بحر .. أورثتكـ ثمـــالة الهجــر ..؟
.
.
Sorry, the comment form is closed at this time.