.
قـــال
ذرفتكـ شموع الفتنة ..
لآلئ شاهقة البريق ..
تقاطرتِ بـ تــؤدة
على وجنات القلب نِعمـُ ُ
ربما نقمة
تحفرين دروبكـ ..
تنقشين كيانكـ
خلوداً على جدرانهـ
و ما بين لسعتهـ والنشوة..
ألتقينا بهرج ضوء تائهـ
و فراشة حائرة حــُـرة
بين زخارف بلور
نتناثر
فـ تجمعنا صبابة و انتماء
و دفء الصوت الذي
يختزل المسافات
في نبرة صِدق
يجذبني إليكـ باصابع طفل
اشتاق ضمة أُمـهـ
و أمان بيت أعتاد أن يضمهـ
يسترسل في تلعثمـ
يهمس في تردد ..
صغيرتي
أنتِ الفِكرة
التي
لا يعتمدها وصف
ولا يُقـِـرها نسيان
عند شواطئ عينيكـِ
يفور بركان ..
يتوقف الزمان
فـ دعيني بين دوامات نهريكـِ
و كرز الشفتين اللآتي أسكنتهمـا الشمس ذات تيـــهـ
و أضعت في زخمـ الضجيج
بوصلتي
و خارطة الطريق
و عــدت
لأُعــلق رآيات الأمل
على مشارف المدينة
علّ من أبتلعتهـ دوآمات العشق متلي
يتعرف على ملامح متغضنة في جدائل الشوق
تركتها ذات غفوة بين قلبكـ و القصيدة
.,.
و ســألت.. … كمــ التـيهـ.. الآن …؟
.,.
.,.
Sorry, the comment form is closed at this time.