قالت صديقتي مكلومة القلب,,
نسيت
و تخطيت ..ظلمهـ ُو الغدر
لا أذكر ملامحهـ
ولا اتذكر أوجاع الهجر
يؤلمني فقطـ
تساقطـ الأحبة من نظري
كـ أوراق ربيع باغتها الخريف قصر
و كان هو أسباب هذهـ و تِلكـ
برحيلهـ ..
أنا لمـ أفقد يا صديقتي شئ
كان العدمـ
و كان اغتسال القلب من ذنب
أتعرفين ماذا فقدت
فقطـ …
الفصول ..
الفضول
دقات قلب و رجفات نبض ..
ثبات الأرض
و موضع خُطاي بأي درب
في كل شبر
ترتسمـ ملامح ذكرياتنا ..تُجرّف الزرع
و تنثر بذور الوجع فـ يتصحّر الدرب
أشعر بالأرض
فقدت توازنها وأذانها
سُكانها
باتوا بلا ملامح أو قلب
ما عادوا يسمعون أنين الفقد
ما عادوا يدركون
حال من يفقد شِطرهـ و يبقى مكلومـ الوجد
تتقاذفهـ آنة لـ نهدة و حسب
يرحل كل ضوء و تبقى عتمة الروح تنزّ دمع
يصل العويل للمزن
يعلوّ نشيج ثكلى
و قلب ترمّل
يشق الغيمـ بكاء وجدان ألّمـ بهـ اليتم
زفرات امرأة غزىّ مفرقها الشيب ..
تبكي الغيوم أمطار حزن
ألا ويل للظلم
لا صوت لا صدى يصل
لا تعابير امتعاض على الوجوهـ ترتسمـ
لا ثورة بركان في الصدور تشتعل
و ما عدى ذاكـ .. لمـ ..
أنا لمـ …أفتقد يا صديقتي بـ رحيلهـ ..شئ .
.!
!.
أجابتها رقرقة دمع من قرار القلب
و صمت قد غمرالكون
.
.
هـ م ـس
Sorry, the comment form is closed at this time.