يناير 012016
!
!
كتبت لكِ رسالة من نصفي
يشكو لكـ تغيُب نصفي الأخر
حادثتُ نصفكـ الــ ..هارب
من حتمية حقيقة
لـ يلوذ بـ رُفات حلمـ
نصفُ هنئكـ
و شد من أزرِكـ
والأخر حفر غبش الغياب
يبحث بين القلبين
عني و عنكـ
.. فاصلا ً ..
بين الفصام والطَلل
ملتمساً كل الأعذار و العِلل
و كُــنت أنا ..
شفيعكـ
و أنا
شاكيكـ و الخِصمـ
.
.
و لما وجدتني
قاض ٍ و الحكمـ ..
كُـلي فر مِــنــّـا
يجوب كل الدروب
علها تقود للإياب
و كمـ أُغلِقت أمامي الأبواب
و كمـ لامتني النفس
ولفظتني الأعتاب
و راودني الكِبر
أن أمتطى ركاب الرحيل
الى حيث المغيب المهيب .
لكني أربأ بطهر النفس
عن الزلل في وحل غـدر
(
)
مخرج ..,,
بعثرة ما قبل النقطه الأخيرة .
.
..
إلى متى سأكون لكـ الغفران
و تظل تهديني
جـِـراح لا يعتمدها نسيان..؟
.
..
.
هـ م ـس
Sorry, the comment form is closed at this time.