عــذاب هي الدنيا
ترهاتُ أحلامـ
فيها من غفي فؤاده
فأرتاح و نامـ
و فيها من خانه قـُـليبهُ
فـذاب فيه الإنسان
هــوانُ ..هــوان
و يبقي وحـده
و يبقي لحــدهُ
يغطي طرفه
و ما عـاد بظـمـآن
إن هي إلا ليالٍ
ليصبح بقايا وجـدان
رفات إنسان
.
.
هـ م ـس
إلـــيــكـ
يا مــن تنتظـرني
في مقامـات الأسفار
تحتار في كتابتكـ قصيدةُ
تلكـ الأحبار
أنا مساحات الضوء الآتي
من قلبٍ كـالمـدار
أنا إنشطار القمـر
و نصفـه المنهار
جاء الرعـدُ مع البرق
و أنشطر القمـر هلالين
نصفين متباعدين
أقترب مني
لتعرف أني
أهــفو
لإكتمال المــدار
يكتمل بكـ البدر
وأنعمـ بلقاء نصفي المُغتال
أهـفـو لعزف موجات البحر
في صوتكـ
حين تتلاطـمـ و بالعذوبة تنهال
أهفو للوصال
و أكره فيكـ كثرة الترحال
صار أكتمال البدر
.
.
لحــظة هــذيان
.
.
هـ م ـس
توغلت داخل نفسي
لأصوغ فرحي
أو أخـط حزني
لأبحث داخل الأنقاض
ربما رأيت منكـ طيفاً يسامرني
يحكي لي
يساعدني
أين أنت مني
يا حــٌـلمـ عيني
و ساكن قلبي
و عابثُ بحبي
وجــدت الوجد كصفحة بيضاء
لا خطوط عليها
سوي عبارة صفراء
مكتوب عليها
أنتهت المشاعر و لا رثاء
ظننت مساحات الفراغ البيضاء
هي فيكـ النقاء
أو بعضاً من صفاء
و لكنها كانت رفات حروفكـ القـفـراء
فيافي ..صــارت …..صحراء
يالا الغرابة في خاطري
.
.
هـ م ـس
إنتظار الآتي
كـمـ تهفو الروح :
إلي أول قطرة نـدي
إلي اول إشراقة صباح
إلي النسمات الأولي
إلي مـداعبة الرياح
ليت زمن الأنقياء يعود
فتنسال ماءاتهـ
شلالاً … أخــدود
مع كل نسمة صبح أنتظر
مع كل غـروب شمس أنهـزمـ
و أظل أنتظر إشراقات الأتي
لعله يأتي لي بصفاء بداياتي
.
.
هـ م ـس
.
.
هي
وردة بيضاء
بـذرتها النقاء
رواءها الإيمـان
.
أعداءها
الكِــبـِر و العصيان
.
.
أينعــت في بستان
و هـبّت
علي البستان
ريــــاح
.
.
أهــتزت الوردة البيضاء
في ألمـ تتمايل
يـُســرةً و يـُمني
كل صباح
ياله من عـناء
.
.
ما صادفت إلا شقاء
لا مستقرُ بهذا بالفضاء
لا نسمات هادئـةُ
إلا من ريــاء
عليها أن تشد العود
و تنتصب في صمود
و ألا تسمح أن
تتقاذفها الرياح
و تظل دومـاً مشرقة
في المساءِ
و الصباح
.
,
.
هـ م ـس
يا أقرب إليَ مني
لمـاذا تهرب مني
تستحيل كالماء
يتسرب من بين اناملي
أراه
و لا أمـلكـ رشفه
كالهواء
تمـر من امامـ ناظري
أراه
ولا استطيع لملمته شهقة بصدري
أراكـ
احيانا قريب
و أراكـ
ترتدي ثوب الغريب
و أراكـ قنديلاً
ممتلئ بسحر و غموض عجيب
من انت اخبرني
ماذا قالوا لكـ عني
هل احببتني يوماً
هل كرهتني أبدا
أمـركـ بات يحيرني
أحيانا
أحبكـ جداً
و أحيانا
أود قــتلكـ
و احيانا
في عنفوان غضبكـ
أتمني
لو مني قربتُــكـ
و لصدري
بقوة ضممتـُكـ
و علي فمكـ الغاضب
قبلتـُـكـ
و رشــفـت
كل قطرة من لمي غضبكـ
.
أحببتني
أمـ لمـ تحبني
اقولها و انا الصدق
احـــببتكـ
و رغماً عنكـ و عني
القلب وهــبتكـ
أرفضهُ
أقبلهُ
ذاب التساؤل علي شفاه الحيرة
لمـ تجيب
ولا أنـا أجبتكـ
.
.
و أقسمـت
أن تكون لي
أو للموت بيداي لأخـذتكـ
.
.
لحــظة جــنون
أمتزجت بالحنين
.
.
هـ م ـس
حين ناديتكـ
هل سمعتني
حين هدهد القلب طيفكـ
هـل أحسستني
هـل طرب قلبكـ لقـدومي
هــل علي البعـد ناديتني
هل تذكرتني
انا الغريقة في وجدي
السابحة
في بحر
من ظلمـٍ تــلاهُـ سهدي
و يحسبونني
اجلس علي عــرش
مـن ورق الوردِ
إليكـ جــئت
اشكو
وحــدتي
أشتياق وجـدي
أتيتُ
و معي
من شرفات القلب
لكـ
باقـة مـن وردِ
مطــرزةٌ
بهذيان بوحي
موشـــــــــاةً
بـ لحــظــة
شرود و قلقِ
مغلفة ببعض
ألمـي
..
,
,
هـ م ـس
أ يا أيها الغائب
عن قلبي و عني
يناديكـ
كل مافي الحنايا
أن أقــترب
بأشواقكـ مني
أني مغـرمـةُ و أني
أحتاج همسة حنان
تقترب بدفـئها مني
كنت هــنا
و معي
لحظـة حنين
و تمـــني
,,,
,
هـ م ـس
رغـمـ الهجـر المأفون
و ظلال الغـدر الملعـون
و ذاكـ الخنجر المسمومـ
الرابض بين الحنايا
لازال قلبه كالنبض
عالقاً بقلبي
لازال له وحدهـ
كل أتراحي و أفراحي
و وجدي
و كأنه رحـل عني و تركـ قلبهـ
رغـمـ ما كان منهـ
لازلت غارقة في حبهـ
و الخنجر المسمومـ
المزروع في قلبي
يلومني .. يسائلني
الي متي
سأظل قلبه هـو
و يُعـذب في الهوي قلبي
“
/
هـ م ـس
حــدثني يا صديقي
عن الإنتظار
عن فرحة اللقاء
عن ضراوة الاحتضار
عــن ذالكـ الغـرامـ الممزوج بالمرار
يا بهجة عمري
في عينيكـ
سمائي بحري فجري
كيف اقول احبك ..انت الحب ولا تدري
أبتغي غيمة من ظلكـ
أرتجي همسة من قلبكـ
.
و تمضي السنوات
و تتوقف القطارات
.
.
و لا طير يحمل نسماته
و يطـمئنني
ولا حرفاً يهجر وريقاته
و يشاغلني
ولا نجمـاً يومض من سماواته
و يسكنني
.
.
و أجدني
أنا و إنتظاري
نذرف الدمع
مخلوطـاً بالسمـ
بلا أختيارِ
شعوراً أشبه بالاحتضار
.
.
هـ م ـس