إلـيهـ .. ..
,,
تيبس الدمع قـُرابة المقل
و أنشطر الـ بدر هلالين
يفصلهمـا خِنجر
و حجر
عقارب الساعات
تشير إلي القهر إلا صبر
مدمر هذا الكاسر..الكسيح
حين يلوكــنا فرحتين
فـ يلتهمـنا فِتات ألمـ
يجردنـا
من فُرص اللحاق بهـ
يوصمنا
بـ استسلامـ لـ قدر
يشيد بيننا و بين الـ سَبْعِ الـ سِمَان
سدود ظـُلمـ أستكانتهـ
و قهر صمــتهـ
يجعلنا في حالة ركض دائماً خلفهـ
تغتالنا الساعات
تطوينا الدقائق
وتـقتات بقايانا ثوانيه
فلا نصل
و تغرب شمسنا باكية
لا تطاول أيدينا خصلاتها الشقراء لـ تـُربت عليها
ولا لملمت الخجل عن حمرة وجناتها
و أرتدى الغروب ثوب الرحيل
أندحر الأمل
على أعتاب موت سريري
بـ ذات الوقت
و ذات الوجع
يطيب لهـ أنات وجد
ما رشف ما يكفي
من أمان
فـ تصدع و أندحر
جـاء
بـ قضمة حـزن
و بقي بالفــؤاد
ثخين العتاب
و حارق الحنين
و بقيت أنت و الغرامـ
فجرٌ يجيد الانبلاج لـ يخفي كلّ ظلامـ
.
.