عندما نسيت ان استيقظ
بدلت وجهي وارتديت قناع الرضا
فبهتت إبتسامة الامان
ضاقت على صدري أروقة الادراك
فصفقت للمجهول واستدرت
ووجهي رفض أن يستدير فقد ضمد عينه وحل العناء
و سألت ..كم الوجع الان…؟
.
.
عندما نسيت ان استيقظ
بدلت وجهي وارتديت قناع الرضا
فبهتت إبتسامة الامان
ضاقت على صدري أروقة الادراك
فصفقت للمجهول واستدرت
ووجهي رفض أن يستدير فقد ضمد عينه وحل العناء
و سألت ..كم الوجع الان…؟
.
.
.
/
\
/
قـــال ..
و الآهة نبرات صوتهـ
غـــيابكـ .. قـتل
هــجرانكـ .. إثــمـ
غــفـرانكـ تعثر في كِبر
فـ هوى في قرار بـــئر
و الذبــول يقــتات على رفات ما كان قلب
ألا ترحمين يا شِطر الروح ..
و ســـألت ..
هل تجرعت الكأس الذي ليّ أعددت ..؟؟
مممممـ .. كــمـ الحسرة الآن ..؟
.
.
.
قـــال
ذرفتكـ شموع الفتنة ..
لآلئ شاهقة البريق ..
تقاطرتِ بـ تــؤدة
على وجنات القلب نِعمـُ ُ
ربما نقمة
تحفرين دروبكـ ..
تنقشين كيانكـ
خلوداً على جدرانهـ
و ما بين لسعتهـ والنشوة..
ألتقينا بهرج ضوء تائهـ
و فراشة حائرة حــُـرة
بين زخارف بلور
نتناثر
فـ تجمعنا صبابة و انتماء
و دفء الصوت الذي
يختزل المسافات
في نبرة صِدق
يجذبني إليكـ باصابع طفل
اشتاق ضمة أُمـهـ
و أمان بيت أعتاد أن يضمهـ
يسترسل في تلعثمـ
يهمس في تردد ..
صغيرتي
أنتِ الفِكرة
التي
لا يعتمدها وصف
ولا يُقـِـرها نسيان
عند شواطئ عينيكـِ
يفور بركان ..
يتوقف الزمان
فـ دعيني بين دوامات نهريكـِ
و كرز الشفتين اللآتي أسكنتهمـا الشمس ذات تيـــهـ
و أضعت في زخمـ الضجيج
بوصلتي
و خارطة الطريق
و عــدت
لأُعــلق رآيات الأمل
على مشارف المدينة
علّ من أبتلعتهـ دوآمات العشق متلي
يتعرف على ملامح متغضنة في جدائل الشوق
تركتها ذات غفوة بين قلبكـ و القصيدة
.,.
و ســألت.. … كمــ التـيهـ.. الآن …؟
.,.
.,.
يأتي كما الفرح .. يجــُب ما كان من أحزان
يُـبلسمـ الجرح .. و يفيض مطراً على حرائق الهجران
و كمـ تسائلت ..
هل أصبح المرار مذاقاً لكل شئ ..
أمـ أن الحياة اشتهت نكهة شهد من رضابهـ مُشتق
ممممممممممـ
و سألت .. كـــمـ الحيرة الآن ..؟
.
.
.
!
!
قـــال و قلت
و بيننا من التساؤلات نهـر
تــُــرى
هل تستطيع يمامات القلب
أن تنظر للخلف
دون خوف
!؟!
من حنين مـُباغت
أو حقد ٍ ترسب
دون جنون بــ الـ نحن ُيتربص
!؟!
هل نـُشفى من جراح خلفتها شقوتنا
هل نـُـمسكـ كالأطفال ريشـة و لـون
و نعيد رسمـ الـورد
بلا شــوكـ
!؟!
هل يموت الوجع
حين نسكبهـ
أمـ يُنقش على أحجار القلب
حين نسطرهـ
فلا يموت
ولا يُمحـى
حين نفترق ذات غضب
هل يموت بعضنا فينا
أمـ هي الغيبوبة
و منها طريق رجعة
..
؟
أيمكن هذا حقا
؟
أن نحيا بعد موتـــهـ
؟
تـــُرى .. كــــمـ الضــــياع الآن ..؟
.
.
قــال ..
الغيرة كأس من مرار ..
و عليكـ أغار
من الثوب أذا لملمـ جسدكـ
من النسيمـ اذا لامس خصلات شعركـ
من خيوطـ الشمس إذا رشفت بعض دفــئكـ
من كل ما عداي
و من سواي
عليكـِ أغار “..مولاتي ..”
وقــبل اختفاء الاوكسجين بــ نهدة صبر
ســـألت ..
كــمـ الاخــتناق الآن …؟
.
قـــال
منذ نيف و دهرين
كنتِ الشمس .. و قمرين
نشوة ..فرح
همساتكـ مــُـدامـ سُـكِب في كأسين
منذ عشق
كنتِ الكيان و الخافق
و قلبيــّـا شاطئيكـِ
كان الليل صديقي و النهار يتملقني
و ذات يقين بـ غياب الســُلمـ بين أرض و سماء
تجرعت الموت قطرة تلو أخرى ..
و يزعمون أني…
لازلت حيّ
……
و ســــألت كــمـ سـَـكــرات الهجر الآن…؟
.
.
قــال
ايا اهل ودي جئتكم متسائلا
عن الروح هل للميتين تعاد؟
ما الروح إلا…
شهقة فرح مغموسة في شهد الوصال
غرف القلب فيهـا
..ثقة .. إنتماء ..شغف و وئــــامـ
هل يضن القلب على رئتيهـ بـ شهقة
هل يرومـ الروح سوى..
نبضة تعانق شغف َ
و ســألت .. كـم لظى الشوق الآن ..؟
.
.
قـــال
هـوانا .. صفحة لن يطوي خلودها زمن
سيتوضأ العابرون من عين حفرناها
على مشارف مُدن العشق
و يتــيممـ آخرون
من تراب جـِنان على ناصية قلب
كان ..قلبين
سيقرأون قصتنا في ديوان إنصهار ..
في النقاء إلا خذلان..
تيقظـت غيمة بيضاء
على نقرات الندى على بلور الحياء ..
أرتجفت بين قطراتهـ
فـ ضمتها أمطارهـ لـ دهرين
بين رجفة قلب .. و دمعتين .
و ســــألت …تــُــرى ..كمـ الوفاء الآن ..؟
.
قــال …
شكوتكـ إليكـِ
و ما أنصفتي
رفعت رآيات العشق الأبدي على مشارف أوردتي
و كمـ تجاهلتي
أنتويت الحرب على الهجر
و على قسوة عشعشت بين رئتيكـِ
أرتضيتكـ خِصمـ ُ و قاضي
في لظى هجركـ
و أشواكـ قهركـ
لـ دربكـ سـ أمضي
لا يعنيني رفضكـ من قبول
و ســــألت ..
كمـ الجـــــــــنون الآن ..؟
.
.